ملخص الموضوع ان جه اخبارية باشتعال
ماية نار.... قولتلها وانا مش مركز ست مين.... قالت اللي جاتلك امبارح ومرضيتش تشرب غير مية... انتبهت فجأة... قولتلها ليه بتقولي كده يا ام عاطف... قالتلي بص.. وطلعتلي الكوباية... مكان شفايفها معلم مكان الشرب بشكل أبيض تام كأنه لبن... وام عاطف بتكمل وتقول... غسلتها ١٠٠ مرة بكل حاجة مش راضية تطلع ابدا... شكلها غريب فعلا كأنه دهان أبيض... اديتهالها بذهول وانا بقوللها كانت ناقصاكي يا ام عاطف... ضحكت وخرجت.... وهيا ع الباب سمعت صوت حاجة بتتكسر... طلعت بسرعة لقيت ام عاطف بتلم إزاز وبتقوللي اسفه والله يا دكتور الكوباية اتكسرت... وكملت وهيا بتضحك... كده كده مكانتش نافعة اساسا...
دخلت شربت قهوة... دماغي هتشت من التفكير.. دخلت الاستراحة... حاولت انام ساعتين معرفتش... تلات ساعات بتقلب ع السرير مش عارف انام من التفكير... ومنظر الست مبيروحش من بالي اطلاقا.. الساعة بقيت تمانية وشوية بالليل... لبست ونزلت المشرحة... استني الجثمان... وقلبي بيدق... لقيت اشارة فعلا من النيابة ان
الجثمان هيوصل الساعة اتنين بالليل...
يتبع.
دقات قلبي بتزيد... قولتله ليكو أي قرايب تانيين...
قال احنا التلاتة مالناش غير بعض مقطوعين من شجرة لا أب ولا أم ولا خال ولا عم... واهو بقينا اتنين...
سيبته ودخلت اناظر الجثمان قبل ما اوقع شهادة الوفاة... بقرب من القاعة ودقات قلبي بتزيد بعنف... دخلت... الجثمان ملفوف في أكياس وقماش... ومجمد... فتحت الاكياس... شيلت القماش وبصيت علي وشها..... ياااااا اللله.... هيا الست اللي جاتلي..ملامحها هادية رغم انها مجمدة من ٣ أيام..
حسيت اني دايخ.... سندت علي الترابيزة.... مديت ايدي... فتحت عنيها.... بهدوء.دقات قلبي تجاوزت ال ٢٠٠ من اللي حصل.... اقسم بالله العظيم.. أقسم بالله العظيم أنها ابتسمت ابتسامة عريضة جدا جدا حتي بانت كل اسنانها لحظة ما فتحت عنيها.... لقيت واحدة فيهم عين زجاجية ومكان عملية قديم.... والتانية سليمة.... اخدت خطوتين... شديت كرسي... وقعدت... خليت شعبان صورها... دقايق وطلعت لأخوها... قولتله بكلام متقطع عنيها... قالي اه