ملخص الموضوع ان جه اخبارية باشتعال
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كان فيه عين فيها كانسر ومتشالة من ٥ سنين ومكانها عين إزاز... حركت راسي ومشيت... مضيت شهادة الوفاة وطلعت....
َمنمتش طول الليل... وصوتها في ودني... حق ولادي في رقبتك... وهثبت ازاي ان اخوها اللي قتلهم... هقوللهم ايه... جاتلي في المنام... ولا جالي الإلهام...
الساعة بقت سبعة الصبح... اتنطرت فجأة... افتكرت حاجة... عندنا كاميرا واحدة مسلطة علي بوابة المبني الرئيسية من الداخل.. بتصور بس اللي داخل واللي خارج... مفيش أي كاميرات تانية... عشان مينفعش يكون فيه أي كاميرا داخل المبني.... لبست ونزلت بسرعة... سألت مين مسئول عن الكاميرا قالو مهندس ياسر... اتصلت جيبته في نص ساعة... فتح تسجيل الكاميرا... شفت معادين دخولها المسجلين في دفتر الدخول يوم الاحد... المعاد الأول البوابة بتتفتح.... محدش بيدخل... بعدين البوابة بتتقفل.... بعد ربع ساعة البوابة بتتفتح تاني وتتقفل من غير
مخلوق ما يظهر.... المعاد التاني البوابة بتتفتح... بتدخل مني لوحدها.... وبعد عشر دقايق بتخرج مني لوحدها... مفيش مخلوق دخل معاها ولا خرج... جبت مني... سألتها فاكرة الست اللي طلعتيهالي بالليل؟
قالت أه دي ست غريبة... قولتلها غريبة ليه.. قالت بكلمها مبتردش عليا ولا بتبصلي حتي.... وريتها الفيديو.. بلّمت قدامه... قالت ازاي ده... واتفتحت في العياط.. واضح من الفيديو ان مني بتحاول تكلم فراغ موجود جنبها... هديتها..
و هي بتقولي يعني دي كانت شبح؟.. هديتها... فهمتها ان تقفل الموضوع ومش عاوز اسمعه تاني.... طلعت المكتب... الساعة عشرة اتصلت باسلام بيه... قاللي كنت لسه هكلمك... تقرير الأدلة الجنائية جه بالليل ان بصمات خال العيال علي علبة المجوهرات والفازة واعترف في المباحث انه هو اللي ولع في البيت وضرب بنت اخته بالفازة علي دماغها... قولتله تمام وقفلت... دخلت الاستراحة... قفلت.... وحالة انهيار علي السرير... حالة ما بين الإيمان واليقين والثقة في الله والحمد والشكر والفرح والحزن والبكاء والضحك... حالة لا يمكن تفسيرها... بس كانت مريحة جدااااا... مريحة بجد
" وتبقي مشرحة زينهم مكان خارج الإطار الطبيعي للحياة... بأبعاد استثنائية للزمان والمكان والأشخاص...
بوقائع لم يشهدها البشر العاديين يوما... ولن يشهدوها أبدا"
تمت...