قصة أحمد وسلمى
قاطعتني قائلة:_هل ستطرد أمك الآن من منزلك من أجل زوجتك؟
كنت سأرد لكن سلمى سبقتني:_إنها مجرد تسعة أشهر، بعد ذلك كل في طريقه.
ثم دخلت المنزل وتركتني مدهوشا، الآن زاد يقيني أنها لن تسامحني، أنها تريد الطلاق.
لم نكن نتحدث كثيرا، أما هي وأمي كانا بينهما حرب باردة، كانت تبدأها أمي لكن سلمى لا تكملها، لم أستطع أن أترك أمي تذهب لأن أبي كان مسافرا،كنت أعلم أن سلمى تخفي عني شيئا ما،لا بد أن هناك ما يبرر تصرفاتها ذات يوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي تحمل بعض الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية:إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كذب، أنت تأكدت بنفسك لهذا أصريت على عودتي ولا أعلم حتى كيف قمت بفعل ذلك؟ توترت بعد كلامها فقد عرفت ما أخفيه للأسف فقلت:لا أنا لم أكذب عليك ذلك اليوم، أنا قمت بالتحاليل بعد عودتك، فقط اسمعيني، في الحقيقة……