قصة أحمد وسلمى
قالت:في الحقيقة، يجبأن تعرف أن سلمى…. في تلك اللحظة جاءت سلمى وقالت بتوتر:مها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا غير.
لكن مها يبدو أنها لم يعجبها كا فعلته فانصرفته، فقلت:لكنني لن أصدق حتى إن طلبتي من جميع صديقاتك أن يخبرنني ذلك. قالت:لماذا؟
قلت لها بابتسامة:_أنت فتاة مسلمة، محجبة، أنا أعرفك جيدا إن كنت ستفعلين أي شيء لن تخافي مني لكنك ستحترمين دينك، حجابك، لكنك أتعلمين أنت الآن بدأت تخطئين عندما كذبت علي.قالت بابتسامة حزينة:الشيء الوحيد الذي لم يتغير بك منذ عرفتك، هو ثقتك بي، لكن هذا لن يشفع لك.
كادت أن تذهب لكنني أوقفتها قائلا:لا يمكنك أن تذهبي لأي مكان، ستعودين إلى منزلك.
قالت بحزن:تقصد منزلك؟ قلت لها:هل هذا ما يهم الآن؟ يجب أن تبقي تحت ناظري إلى أن تلدي، بعد ذلك نقرر في موضوعنا، لا يمكنك الرفض تعلمين ذلك.
قالت:من الأفضل،أن تدعني أذهب، لأن الأمور لن تكون على ما يرام. “إن كانت ستبقى هي، أنا الأخرى سأبقى” كان صوت أمي، لن تفترق عني حتى تخرب عائلتي على ما يبدو،قلت لها:أمي، أرجوك هل هذا وقت هذا الكلام…….