بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
فنظرت إليه متعجبه قائله: بحبه هو أنت بجد مصدق الصور ده أنا مش فاهمه أنت ليه مصر تكدبني
فصرخ بوجهي قائلًا: عشان فارس كان بيحبك أيام الكلية يا أمينة صح
أمينة بتردد:
أمينة بتردد: أنت بتقول إيه
هشام: بقول الحقيقه
أمينة:بتردد مين قالك الكلام ده
هشام: فارس عرفني أنه كان بيحبك في الكلية
أمينة: ولما أنت عارف أن أخوك كان بيحبني أتجوزتني ليه؟..
هشام: عشان حبيتك من قبل فارس ولما أتخرجتو لقيت فارس بعد عنك وقبل ما أتقدملك سألته علي علاقتكم أيه
عرفني أنكم كنتم أصدقاء واللي بينكم كان زماله وأعجاب وبس
أمينة: هو فارس قالك كده!
هشام: أيوه ده كلامه بس أنا لسه مسمعتش كلامك
أمينة: معنديش كلام أقوله غير كلام أخوك
هشام: متأكدة يا أمينة
أمينة: أيوه
هشام: طيب أحنا هنتأكد دلوقتي
ووقف هشام وهو يخل@ع ملابسه
ونظرت أمينة إليه قائله: هو أنت بتعمل أيه
هشام: بغير هدومي وأجهزي يا عروسة عشان أنهارده د@خلتك
أمينة بخوف: وأنا قولتلك مش هتلم@سني غير لما تكون مش شاكك فيا
هشام: الكلام ده تقوليه قدام أبوكي لكن أنا هاخد حقي الشرعي منك ودلوقتي عشان نتأكد يا حلوه من صدق كلامك
أمينة: هو أنت لحد دلوقتي مش مصدقني
فلم يجيب هشام علي أمينة وأمسك يدها بقوة قائلًا: قدامك دقيقه وتكوني جاهزه
أمينة: أبعد أيدك عني ومش هتلمسني ولا هتقرب مني
ولم تكمل أمينة حديثها لتجد نفسها بين أحضان هشام ورغم محولاتها العديده فألأبتعاد عن هشام ولكنها فشلت فكان أقوي منها وفشلت كل محاولاتها وظل هشام معها وي@فعل بها ما ير@يده وهو لا يهتم لرفضها لحدوث هذه العلا@قة
وبعد مدة وقف هشام وهو مصدوم ولا يصدق ما حدث وهو يصفع أمينة بقوة
ويمسك شعرها وهي غارقه في بكائها وملابسها الم@مزقه قائلًا: أنتِ كدابه يا أمينة أنا سألتك أيه العل@اقه اللي كانت بينكم وأنتِ قولتي زماله
أنتِ كسرتني أنتِ ضيعتي كل حبي ليكي
أنا كدبت كل شكوكي وصدقت كلامك
وكدبت الصور
بس في النهاية طلعت شكوكي صح
والصور حقيقه
أمينة:والله ما في حاجه حقيقه والصور كدب