بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
ولا أيه يا أمينة
فارس: وأنا واثق أن نهله هي اللي عملت الصور ده بس ليه مش عارف
عشان كده أمينة هترفع قضية بكره
أمينة: أنا مش هرفع حاجه
فارس: أنتِ بتقولي إيه أنتِ أتجننتي يا أمينة
والد أمينة: ليه يا بنتي
هشام: عشان عارفه أن الصور ده حقيقه
أمينة: لاء يا هشام أنا واثقه في نفسي وعارفه أني مظلومه بس مش هرفع حاجه طول ما جوزي شاكك فيا
واللي المفروض هو اللي يصدق برائتي ويحاول يثبتها
وهنا رن هاتف هشام ليستقبل رسائل
ليمسك هاتفه وينظر فيه ويري صورًا أخري لي
لينظر لي ويصفعني بقوة وهو يقول: أنتِ تضحكي عليا أنا بصي كده
أياه الصور ده
أنتِ والبيه علي سرير مع بعض
فارس: أنت بتقول إيه
وهنا حطم هشام هاتفه علي رأس أخوه وهو لا يصدق حقيقه هذه الصور
هشام: وحيت أبوكي يا أمينة لأخليكي تندمي
أمينة: والله العظيم الصور ده ما حقيقيه
فارس: أنت اللي بدأت يا هشام
ولما تعرف حقيقه الصور ده أنا هيبقي ليا عندك حق كبير أووي
وذهب فارس
ونظر أبي لي وهو يقول: أنتِ كويسه يا بنتي
هشام: هو أنا لسه معملتش فيها حاجه عشان تكون مش كويسه
ودلوقتي تتفضل حضرتك من هنا
والد أمينة: أنا مش همشي من غير بنتي
هشام: معتقدش أن أمينة هتمشي من هنا عشان متأذيش باقي اللي حواليها
ورأيت نظرات هشام لي وهو لن يتركني لحالي أن ذهبت بل سيأذي أسرتي
فنظرت لأبي قائله: أمشي يا بابا أنا هفضل هنا
والد أمينة: أنتِ بتقولي إيه يا بنتي
هشام: متيقلي أنك سمعت بنتك كويس أوي
أمينة: متخفش يا بابا أنا هكون بخير
والد أمينة: خايف عليكي يا بنتي
أمينة: متخفش يا بابا
وغادر أبي من دوني مضطرًا لذالك
وبقيت بمفردي مع هشام الذي لم يتوقف عن أهانتي
وصعدت لغرفة نومنا وخل@عت فستان زفافي وجلست أنتظر مصيري
وبعد القليل من الوقت صعد هشام وظل ناظرًا إلي قائلًا: لما أنتِ لسه بتحبيه وكان كل ده بينكم أتجوزتيني ليه