بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
وأنا غلطان أني جوزتك بنتي وهطلقها أنهارده ودلوقتي حالًا
وهتروح معايا بيتها بيت أبوها
هشام: أنا مش هرد علي غلطك فيا عشان أنت قد والدي وأنا متربتش أني أرد علي اللي أكبر مني
بس بنتك دلوقتي مراتي
ومحدش ليه حكم عليها غيري أنا
وأنا مش هطلق أمينة
قبل ما أعرف حقيقة الصور ده
وأدخل علي بنتك الأول وأعرف هي بنت ولا
والد أمينة: أنت قليل الأدب ومتربتش
وأنا عايز بنتي دلوقتي
هشام: شكرا يا عمي علي الأهانة وأنا هطلع أحسن منك وهجبلك بنتك تشوفها وبعدها هتطلع مع جوزها قوضة النوم وأنت فاهم الباقي
وصعد هشام ليفتح باب الغرفة التي حبسني داخلها وسحبني من يدي لعند والدي
وعندما رأني والدي ضمني قائلًا: يلا عشان تمشي معايا
هشام: تمشي فين يا حج بقولك ده مراتي هو أنت من صدمتك في بنتك مش مركز ولا إيه
أمينة: أنت أزاي تكلم بابا كده
والد أمينة: بقولك إيه يا أبني أستهدي بالله عشان الموضوع ميكبرش أكتر من كده
بنتي هتيجي معايا وأنت هطلقها
وهنا نظر هشام بغضب إلي قائلًا: أنت وبنتك لسه متعرفونيش أنا لما أقول كلمة بتتنفذ
وأمسك هشام بيدي بقوة وشدني ناحيته قائلًا: أطلعي علي قوضة النوم أجهزي عشان نتأكد أنتِ بنت بنوت ولا لاء
فنظرت إليه بغضب قائله: وأنا مش هخليك تلمسني طول مأنت شاكك فيا
وقبل ما تعرف أن الصور ده فيك
وهنا قاطع حديثه صوت فارس قائلًا:
وهنا قاطع حديثي صوت فارس قائلًا: كفاية يا هشام فضايح بقي
كل الناس بره بيتكلمو علينا وأنا هاثبتلك أن الصور ده مزيفه
وبكره هخلي أمينة ترفع قضية عشان نعرف مين اللي زيف الصور ده
هشام: هو انت جاي تعمل عليا حوار أنت والهانم أنتو مجانين أنا شوفت بعنيا صوركم وأنتو مع بعض
وأعتقد أن اللي قالت عليكي تبقي أقرب صحباتك