بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
هشام: يبقي أزاي أنتِ مش بنت أزاي
عرفيني أقوليلي أيه اللي حصل دلوقتي
فين دليل أنك بنت
أمينة: مش عارفه بس والله ما حد لمسني
وفارس ملمسش شعره مني
ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلًا:..
ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلًا: غيري هدومك
ومش عايز أشوف وشك للصبح لحد ما أكلم أبوكي يجي يشوف
بنته ست الحسن وهي مش بنت اصلا
ولم تتفوه أمينة بأي كلمة وتركها هشام وذهب لغرفة أخري وظل جالسًا بها
والحزن والغضب يسيطران عليه
وظل يحطم كل شيء حوله
وأستمعت أمينة لتلك الأصوات ليزداد خوفها وهي لا تصدق الحا
الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام
ليفتح لهم هشام وعندما رأي فارس أمسك بها قائلًا: أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
فارس: ورحمة ابويا وأبوك ما لمست أمينة ولا قربت منها
هشام:مهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني
فارس: أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت د
هشام: وأنت بقي اللي حبتها بجد
أنت البريئ اللي يعرفها ولا أنت عارف الهانم عملت كده مع مين وبداري عليها
والد أمينة: لاء كفايه كده لو سيرة بنتي جات تاني علي لسانك والله العظيم لأقتل**ك
هشام: متيقلي تقت**ل بنتك عشان ال@عار اللي هي جابتهولك ولا أنت مبتغرش علي عرضك
والد أمينة: دفع هشام قائلًا: غور من وشي بنتي فيين
وأستمعت أمينة لصوت والدها ونزلت من غرفتها لتجد والدها أمامها فضمتها وهي تبكي قائلًا: والله يا بابا ما حد لمسني والله ما عملت حاجه غلط
وسمعت أمينة صوت فارس قائلًا: أحنا عارفين يا أمينة أنتِ عمرك ما تعملي حاجه زي ده
هشام: لاء بجد عجبني المسرحية اللي أنتو عاملنها بس أنا اللي نمت في حضنها أمبارح مش أنتو
والد أمينة: أسمع يا أبني كفاية تجريح فينا وبنتي أشرف من أي حد وملكش عندنا أي حاجه لحد ما نروح لدكتورة ونكشف ونعرف أيه هي الحقيقه