الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

صوت الخطوات ال فالشقه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الخي،ـانة الزوجية من الحاجات اللي مُمكِن تدمَّر أي مُجتمَع..

لو إنت بتقرا جرايد أكيد هتكون سمعت عن ست جابت عشيقها البيت وقتلوا الزوج لأي سبب كان بقي، إنهم يتجوّزوا بعده، أو يورثوه، أو يسرقوا فلوسه..

أنا سمعت عن حاجة زي كدا، الست كانِت بتحِب واحِد من اللي شغّالين في محل جوزها..

صحيح جوزها كان كبير عنها في السن شوية

والشاب من دورها وقدر يشاغلها، بس دا مكانش مُبرّر أبدًا إن الزوج يصحى في يوم يلاقيهم واقفين جنب سريره وماسكين في إيديهم سكـ@،ـينة ومخدة.

الشاب كان متعوّد يحط خلة سنان في بقه دايمًا، بدون سبب مفهوم، أما الزوجة فكانِت بتحِب تلبس توك من الكبيرة أوي المنفوخة دي، الشاب حط المخدة على وشه عشان يكتم نفسه، والزوجة بدأت تطعنه في كُل مكان تطوله، كانوا عايزين يورثوه وياخدوا المحل والفلوس ويتجوّزوا..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبما أن الزوج متعوّد يسافِر عشان يتابِع شُغل تاني في مُحافظات تانية، فكان طبيعي يختفي في مرة وميرجعش ويتبلّغ عن اختفائه!

وغيرهم.. وغيرهم!

***

ها..

لسّه شايف أن العيشة وسط البشر لطيفة؟

وإنهم مش أسوأ حاجة في الكوكب دا كُله؟

أنا بقى سبقتك بخطوة وبعدت عنهم، كدا أريَح وألطف..

وكان مُمكِن كُل حاجة لطيفة لولا صوت الخطوات اللي بدأ يقلق منامي ويصحيني كُل يوم بالليل..

الغريب.. إن دايمًا بسمع صوت الخطوات في نفس الميعاد، الساعة ٣:٣٣ بعد نُص الليل!

ساعة السحر والشياطين زي ما بيقولوا!

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

أول مرة سمعت الصوت، قُومت من مكاني زي المجنون، جسمي مليان عرق، بترعش كأني فقدت السيطرة على نفسي، مسكت الشومة اللي بسيبها جنبي عشان أدافِع بيها عن نفسي لو حَصَل أي حاجة وخرجت أجري زي المجنون أدوَّر على مصدر الصوت..

لكن الأوضة كانِت فاضية، كُنت واقِف بتنفّس بصعوبة

من كُتر الخوف، بس مفيش أي حاجة قدامي!

كُنت على وشك أرجع أكمّل نوم، فكّرت أنها مُمكِن تكون أضغاث أحلام أو بقايا كابوس رافِض يسيبني، بس في اللحظة الأخيرة شُوفته..
مشط! مشط بلاستيك رخيص! محطوط على ترابيزة السُفرة كأنه مستنيني!

الدم نشف في عروقي، حسيت إن جسمي إتملى عرق بارِد فجأة.. أنا عُمري ما استعملت النوع دا من الأمشاط!

بس أنا هخوّف نفسي ليه؟

مفيش هنا حد غيري! أكيد جه وسط طلبات البيت بالغلط!

بصيت للمشط مرة أخيرة وأنا ببلع ريقي بصعوبة ودخلت أكمّل نوم..

***

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات