صوت الخطوات ال فالشقه
البشر وحشين!
أسوأ من أي حاجة مُمكِن تيجي في خيالك!
أسوأ من الشياطين، أسوأ من الجحيم نفسه!
لو مش مصدّقني خليني أحكيلك كام موقِف كدا عُمري ما بنساهُم، المواقِف دي هي اللي خلّتني أهرب من البشر
وآجي أعيش هنا لوحدي بعيد عنهم..
***
دايمًا في مواعيد خروج المدارِس الثانوي بيكون طُلاب المدارس الخاصة بالأولاد مستنيين البنات على البوابات عشان يعاكسوهم أو كدا.. دي حاجة غلط جدًا لكنها في الفترة الأخيرة بقت مُنتشِرة وموجودة في كُل مكان..
الغريب بقي إني مرة شُوفت شاب في ثانوي بيعاكِس ويمكِن مش هكون بظلمه لو قُلت إنه بيتحرَّش ببنات في إعدادي!
مش هنسى نظرة الخوف والعجز اللي كانِت على وش البنت لمَّا لمسها! البنت دي هتفضل مكسورة العُمر كله!
هتفضل فاكراه وبتلعنه مع كُل نفس بتاخده!
الغريب إنه لمَّا شاف دموعها ضحك وهو بيخرَّج مشط من جيبه وبيسرَّح شعره الغرقان فازلين من النوع الرخيص، وبعدها ركب على موتوسيكل ومشي وهو مُنتشي أوي!
***
الإخوات أغلبهم بيكونوا متشاركين في مشاريع تُجارية، مصانِع، شركات، أو محلات، كنوع من أنواع تأمين دخل يكفيهم عشان يصرفوا على نفسهم وعلى ولادهم..
في أغلب الأحيان برضه واحِد من الإتنين بيموت قبل التاني، ساعتها أخوه راح لمراته وقالها إنها عاجباه من أول مرة شافها، وإن طول عُمره مستخسرها في أخوه..
عرض عليها الجواز مُقابِل أي حاجة تحتاجها!
الكلام دا حصل بعد الدفنة مُباشرةً!
طبعًا طردته وطلبت منه ميجيش بيتها تاني، ويبعت الإيراد مع ابنه..
ضحك بسُخرية وهو بيعدل الخاتم بتاعه في إيده وبيبصلها من فوق لتحت وبيمشي..
طبعًا - على كلامه - المشروع خسر ومبقاش يجيب همه، بعت لهم ملاليم في ظرف وقالهم إنه فض الشركة ودا نصيبهم وأكتر من كدا مالهمش حاجة عنده، رغم إنه مليونير والمحل دايمًا مليان ناس وبيبيع أغلى من السوق كله!
***