رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
فهد بغضب: وانتى عاوزاها ترجع ازاى وهي تعبانه كده انتى مش واخده بالك من شكلها دى واخده رصاصه وفى جرح فى دراعها ولازم ترتاح
امينه: دى بنتى ولا أنت هتخاف عليها اكتر منى
حازم: لأ طبعًا بس هي بنت خاله وخايف عليها مش اكتر
ملاك: ثوانى بس، اتجوز مين انتى عارفه انى مش موافقه عليه
امينه: أنا وابوكى قررنا وخلاص، يلا اطلعى حضرى شنطتك عشان نمشى
فهد خرج بره
أميره: طيب استنى اسبوع ولا حاجه على الأقل لحد ما دراعها يخف شويه وكمان عشان الكليه
امينه: لأ، أنا لازم أرجع البلد
أميره: طيب ارجعى وسيف يرجعها البلد كمان اسبوع يا أمينه مش هيحصل حاجه ولا انتى هتجوزيها وهي دراعها كده
أمينه: طيب انا راجعه البلد وهاجى اشوفك تانى يا ملاك
ملاك بحزن وهدوء: ماشى يا ماما
حازم: سيف، روح مع مرات خالك عشان توصلها
سيف: حاضر
امينه: مع السلامه
الكل: الله يسلمك ومشيت ومعاها سيف يوصلها
أميره: تعالى يا ملاك اقعدى وارتاحى
ملاك: حاضر
قعدوا كلهم فى صمت وملاك ساكته وسرحانه
بقلمى/ رنا شريف
مها: وبعدين يا ملاك.
فهد: خلاص مش مهم دلوقتي، اطلعى انتى ارتاحى وبكره نتكلم
ملاك: ماشى، تصبحوا على خير.
الكل: وانتى من أهله
مها بهمس ل حازم: هو فهد كلمها كويس ولا أنا سمعت غلط
حازم: لأ وكلم خالك عشان تفضل هنا كمان
مها: ابنك وقع ماشاء الله
حازم: يا ريت، بس انتى عارفه اخوكى دماغه فى الشغل وبس