رواية سجينة آدم
ــ والله اللي حضرتك عايزاه المهم ترحميني من جو توم وجيري دا
ــ طب موافقه بس علي شرط
حط ايده علي وشه بيحاول يتحكم ف عصبيته، من وقت ماجيت هنا وانا مش بعمل حاجه غير اني اعصبه، بس هو دايما بيتحكم ف نفسه ومستحمل جناني، سلمي دايما بتقولي سبحان اللي مصبره عليكي!
” استغفر الله العظيم يارب، اتفضلي حضرتك”
ــ تخليني اروح الكليه لوحدي
ــ لا
بنرفزه ــ بقي كدا!
بجديه ــ حور.. انا مش شايف ان في مشكله بالعكس العربيه بتوصلك لحد الكليه مش احسن من بهدلتك ف المواصلات؟
ـ يادم انا مش عيله صغيره هتوديني وتجبني
ــ لا عيله كبيره ومسؤاله مني،
وانا راجل مبعرفش اهمل مسؤاليتي، استحمليني علي الاقل لحد ماكل واحد يروح لحاله.
ــ يووووه، انا من يوم ماجوزتك وانا مستحمله كتير وحرفيا انت شخص تخنق
جرحت@ه! كلامي كان قاسي، مقالش ولا كلمه وسابني وخرج، صحيت من النوم ادور عليه ملقتهوش، رجعت لمرمطة المواصلات، كان فيها اي لو سبته يوصلني!
هو كان بيدور علي راحتي وانا ف المقابل وجعته،
بقي يرجع من الشغل متاخر ويصحي بدري يروح شغاله.
ـ ادم.. انا اسفه
رفع عينه من علي الاب توب وبصلي ـ هو انا وحش؟
قعد جنبه ــ لا طبعا، ليه بتقول كدا؟
اتنهد وسند راسه علي الكنبه وغمض عينه
“بس مش عارف” دا طبع فيه والطبع صعب يتغير،
الكل شايف اني انسان صعب يتعاشر، متملك، واناني
حط راسه بين ايديه ـ عمر ماحد فكر انا بعمل كدا ليه؟
قام وقف، مسكت ايديه،