رواية سجينة آدم
فتحت الباب واتسحبت زي الحرامي
ـ تعالي هنا رايحه فين؟
ـ يامااااااامااااااااا
حط ايده علي بوئي “هشششش اسكتي يخربيتك” عضيته وطلعت جري علي الاوضه “اه يبت العضاضه”
فقت من شرودي علي ايد بتهزني “حور”
ـ ادم! انت جيت امتي؟
ـ من شويه، انتي كويسه بقالي ساعه بكلمك مش بتردي؟!
هزيت راسي ــ اه كويسه، هقوم احضرلك العشا.
ــ لا خليكي، شكلك تعبانه هحضره انا، هتاكلي معايا؟
ـ لا انا اكلت هدخل ارتاح
مسك أيدي ــ مالك ياحور؟
مقدرتش امنع دموعي اكتر من كدا ــ تعبانه يأادم
لأول مره اترمي فح@ضنه وأعيط بالشكل دا، فضل يهدي فيه ويقراء قران، لحد ماهديت ونمت بين ايديه،
ــ انا مش بكرهك.. ولا بحبك
ـ طب ياستي حلو اوي، وانا مش عايزك تحبيني،
بس علي الاقل وقفي الحرب دا، مش كل يوم مقلب وخناق والناس تسمع بينا
ــ ماتقول لنفسك مانت اللي بتبداء!
ــ انا ياحور! انا اللي حطيت الملح مكان السكر والقرفه فقلب القهوه! انا اللي كل يوم احرق قميصك او احطلك عليه روج! انا اللي بخبي فرد الشربات واخرجك بفرده وفرده! انا اللي بسيب السخن شغال واحرق ايدك! انا اللي خليت القط يعملك حمام علي سريرك!
كتمت ضحكتي ــ لا انا، بس انت اللي بتخليني اعمل فيك كدا، ماهو انا مش هعمل كل دا من غير سبب يعني!
ــ بتدعي عليه ياادم؟!
ــ ياستي لا بدعي عليكي ولا بدعيلك، علي العموم حقك عليه، ممكن بقي نوقف الحرب دا ونبقي صحاب ونعيش ف هدواء وسلام، انتي من ساعة ماجيتي واعلنتي الحرب عليه، ولا انا عارف انام ولا اشتغل..
ــ اممم يعني انت عايز تصحبني؟