رواية سجينة آدم
ـ قصدك اي ياخالد اني كدابه
ـ انا مقولتش انك كدابه.. انا قصدي انها ممكن تكون لعبه من ابن عمك وان عينه عليكي مثلا فقال ياعمل الفيلم الحامض دا
ـ لا ياخالد بابا اتاكد من الوصيه بنفسه وللأسف مفيش حل تاني غير اني اجوز ادم ونطلق بعد سنه
ـ والمفروض انا اعمل اي استناكي بعد ماتطلقي؟
ـ معرفش ياخالد معرفش
ـ اسمعي ياحور يانا يا هو
ـ انت عارف اني بحبك ياخالد
ـ يبقي تيجي معايا
ـ فين!
ـ نجوز ياحور، ونحطهم قدام الامر الواقع
رجعت خطوتين ـ لا لا ياخالد انت بتقول ايه! انا عمري ماعمل كدا دا بابا ممكن يروح فيها
ـ يبقي خلاص ياحور انسيني
بسبب صيه حياتي اتقلبت، حب ٣سنين ضاع، واجوزة الانسان اللي كنت بشوف الجواز منه حكم بالاعدام، بس حكمي كان مخفف سجن لمدة سنه
(بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير)
كنت بحلم باللحظه دا مع خالد اسعد لحظه ف حيات اي بنت كانت اسوء لحظه فحياتي
…اول لليله في س@جن..
كنت شايفه انها هتكون اسوا سنه هتمر عليه ف البيت دا، وان العصفور دخل القفص وفقد حريته..
كنت لبسه فستان اوف وايت سمبل، كتب الكتاب كان عباره عن افراد العيله فقط بعد عقد القران كل واحد راح بيته وادم اخدني وطلعنا شقته، كان كل حاجه فيها بسيطه الوان متناسقه وهاديه شقه مريحه للاعصاب، اللي عرفتو انو كان عايش فيها وانو بيحب العزله، دخلت الاوضه وغيرت الفستان ولبست بيجامه روز ف ابيض وعليها ميكي ماوس، طلعت لقيت ادم ف وشي
ـ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ـ شفتي عفريت؟
ـ لا شفت الاسوء
رفع حوجبه وقال بحزم ـ عايز اكلم معاكي
ـ افندم