رواية سجينة آدم
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية سجينة آدم الفصل الأول 1 بقلم حور غانم
ـ حبتيه؟
ـ هتصدقيني لو قولتلك اني مش عارفه احدد مشاعري
– طب ناويه تعملي ايه مفضلش غير اسبوع وكل حاجه هتنتهي… حورانتي لسه معاكي وقت فكري كويس وانا معاكي ف اي قرار، تصبحي علي خير
كان عقد جواز لمدة سنه عشان الميراث دا كانت وصية جدي الله يرحمه اني اجوز انا وادم وبعد سنه من الجواز الاملاك هتتوزع، اتفقنا هنجوز لحد مالسنه تخلص وكل واحد ياخد نصيبه ويروح لحاله..
ادم ابن عمي كنا بنتقابل ف المناسبات مكنتش بحس بالقبول من ناحيته مفتكرش ان حصل كلام بينا قبل كدا علي عكس باقي ولاد عمي هو كان عايش مع جدي واحنا ف بيت مستقل بعيد عن بيت العيله بسبب مشاكل بتحصل ف احسن العائلات،
أدم كان اكبر شاب ف العيله فكان ماسك شغل جدي ف الاراضي الزراعيه عنده 28 سنه اللي سمعته انو كان بيحب واحده وخطبها بس مستحملتهوش وسبته ومن وقتها وهو شايف ان محدش هيستحمل عيوبه، شخص عصبي ومتملك زيه مين هيستحمله!
بعد مoت جدي المحامي قال ان مفيش أملاك هتتوزع الا بعد جواز أدم وحور بسنه، كانت صدم#مه للجميع محدش فاهم ليه جدي اشترط جوازي من ادم ف وصيته رغم ان عمره ماجاب سيرة جوازنا من بعض وليه الشرط سنه!
ماما كانت معترضه علي الجوازه ومكنش فارق معاها الورث رغم ان كل حاجه بأسم جدي وبابا لا يملك شئ.. بس عدم حبها لعمي ومراته وخفهٱ عليه كانت رفضه الجواز، ودا كان ف صلحي لاني كنت بحب خالد زميلي ف الجامعه ودا السبب اللي خلاني كرهت ادم رغم انو زي يعتبر مغصوب علي الجوازه،
ادم مكنش فارق معاه بس طبعا والده وولدته كانو موافقين جدا لدرجة انهم كانو بيحاولو يقربو من اهلي ويصالحو اللي مابنهم عشان يوفقو علي جوازنا، بعد مشاورة عائليه وتدخل عمتي اللي كانت عايزه تخلص
عشان تاخد نصبها واقنعت اهلي اننا نجوز وبعد السنه نطلق لما كل واحد ياخد نصيبه،
ـ يعني اي ياحور هتتجوزي ابن عمك خلاص! طب وانا؟
ـ اهدا ياخالد واسمعني
بعصبيه ـ اسمع اي وزفت اي، انتي فاكره ان موضوع جدك والورث داخل دماغي..