رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد: ممكن افهم فى اي بالظبط!؟
فرحہ بانفعال: هو انت مش عارف فى اي؟
ولا بتستعبط
وليد: والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدوم،ـها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك، ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
وليد: مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها، وبذهول: دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ: معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد: على اي؟!
فرحہ بعياط: على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد: ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت وليد: ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت
فى نفسها ( مش لازم اققولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جnسي*ة غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد: بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك)
وليد: انتى بتكلمى نفسك
فرحہ: ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته