رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى..
يتبع..
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى، اتسمرت مكانى وبقيت
معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه
اتجننت، وليد انت بتعمل اي؟
اي ده معقول اللى انا شيفاه ده😭
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى، كان باين على وشه الارتباك
وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها
كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى
معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم
اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
قرب منى وانا بعدت عنه
كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها
دى لحم-ى وحته منى🥺
خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان
كانت بتعيط وحسيت من نظراتها ليا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه
وتمسك أماكن فى جسمها
وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس
بأى شعور او عاطفه جnسي*ة
بس اللى حسيته وفكرت فيه
انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه
وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
الموضوع مش تحاليل إدمان وبس
ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
اكشف عليها عند دكتوره نساء
علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح
ولا غلط
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيو*ان القذ*ر
فرحہ: عاوز اي؟
وليد: نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك
فرحہ: اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد: فرحہ انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكر*هه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير
قرب منى وحط ايدى على شعرى
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت