رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
وقعت من طووووووولى.........
كنت بمثل عليها لأنى خوفت لا تكون شكت فى حاجه وخصوصًا لأنى معملتش زى اى ست
بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير
كان باين على وشى الفرحه
لقيتها طلعت برفيوم من الشنطه وفوقتنى
قومت وكأنى مخضوضه ونزلت جرى على الشارع
مع اختلاف الأشخاص
وليد وحمايا غرقانين فى دمهم
وكأن خديجه وشيماء قصاد عينى
كنت وقتها واقفه عاجزه مش عارفه اعمل اي؟
وخصوصا بعد ما ضيعت حقهم بإيدى
حماتى كانت بتصرخ وغصب عنى صرخت زيها
لما وليد اتشال زى الجثه هو وحمايا
وركبوهم العربيه، حاولت اركب معاهم
مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبه اكرامى
تطلع الشقه وتاخد بالها من عز وشيماء...
خدت حماتى وركبنا مع حد من الجيران
وروحنا على المستشفى بقلمى كوكى سامح
الوحيده اللى كانت صعبانه عليه، أصلها ام
واكيد قلبها موجوع بس مش اكتر منى
كانت بتعيط بحر/قه وتدعى ربنا طول الطريق: استرها علينا يارب...
وفجأه العربيه وقفت وتقريبا كده عطلت
وبعد ربع ساعه اتحركت ولما وصلنا المستشفى
ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن
اكرامى: ابويا مااات
ببص حواليا لقيت حماتى وقعت من طولها
سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره اي؟
الممرضه رددت عليه وقالت: حالته حرجه، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمه ودلوقتى فالعمليات
وقفت على الباب مستنيه خروجه
كنت مستنيه اسمع خبر موته ولو مامتش
كنت هقتله بإيدى واخد منه حق اختى المسكينه
الضعيفه....الناس اللى بتسرق الروايه من غير أسمى مش مسمحاها ده غير انى هبلغ عنها
بعد مرور ساعتين، حماتى كانت تعبانه بعد خبر
مoت حمايا، اتحجزت فى غرفه لأن الضغط عالى
عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبه عن الوعى
ومش حاسه بالدنيا
اما اكرامى وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات
إللى خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجه
عملوا محضر بان الحادثه قضاء وقدر
وسبب وقوعهم من البلكونه ( تركيب الستاره)
وطبعا علشان يطلعوا تصريح دفن لحمايا
فى الوقت ده انا كنت واقفه مكانى مستنيه
خروج وليد من العمليات
كنت بمثل انى منهاره رغم ان كنت مبسوطه من جوايا....
فون اكرامى رن لقيته جاى عليه بعد ما اتكلم وقفل: منال خدت عز وشيماء عندها البيت
ماشى وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمه، اصله كان مشغول باجراءات دفن حمايا
اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لانى خلاص
كر/هت البيت باللى فيه، وحابه ان شيماء تغير
جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا
الوقت بيجرى بطريقه غريبه، عدت ٤ ساعات
ووليد لسه فى العمليات
الفجر إذن وبيقول ( الله اكبر ) كلمه تقشعر لها الأبدان ولقيت وليد خارج مع الأذان
على الترولى كانت ملامح وشه مش باينه من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع
جريت وراه: وليد سمعنى، كنت بزق الترولى بغيظ: وليد انت حاسس بيا
الممرضه: ده لسه فالبنج ي مدام