رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
فرحہ: هو فين اكرامى؟
وليد: راح يجيب خطيبته وحماته
فرحہ:يارب ميتأخرش
وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع
كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون
فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم
بتشد الستاره وقعت كالعاده
الحما داخل البلكونه ورا فرحہ
فرحہ: يو بقى الستاره وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستاره وقعت، حاجه تقر/ف
وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها
جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته
وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره
فى البلكونه، فتح الباب وجرى على البلكونه
وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه
وكمان مش هيعرف يركبها
وليد: ي بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته!؟
الاب: هى رخمه بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد 😂
وليد: ما انت ي تنزل ي انا اطلعلك
وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور
علشان ينزل
فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء
ووشوشتها في ودنها
شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم...
يتبع
شيماء جريت عليهم وبعزم ما فيها زقتهم..
دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا، اصل حماتى كانت بترحب بخطيبه اكرامى وحماته، اما حسن
كان بيتكلم فى الفون كالعاده، بصيت من البلكونه
وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب، بس كان كل اللى هممنى اختى، دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونه وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبه اللى بتحبها، قد اي كانت مبسوطه وعيونها بتضحك..
اما انا جمدت قلبي اللى كان بيرتعش من الخضه ودخلت المطبخ علشان اجيب التورته ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأنى شوفت حاجه.
وقفت فى المطبخ وحطيت ايدى على قلبى
كنت سامعه دقاته السريعه ومستنيه اسمع خبرهم
وسمعت خبط ورزع على الباب، وطبعا انا عارفه
مين؟ اكيد ده خبر حمايا ووليد بقلمى كوكى سامح
خرجت ابص من ورا باب المطبخ
وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب
كان حد من الجيران وبيصرخ
الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع
حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع
الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورته وخرجت بيها عادى وشوفت حماتى بتصرخ
ابنى ابنى ابنى، التورته وقعت من ايدى
فى اي ي ماما، قربت ليا وصرخت فى وشى
بيتك اتخرب جوزك وحماكى وقعوا من البلكونه
وسابتنى ونزلت، وقفت مكانى لحظه
وحاولت انزل بس اترددت
لقيت فى وشى خطيبه اكرامى ولما شوفتها
جايه عليه ومنهاره