رواية س.جينة قس.وته بقلم أميرة مدحت
خرجوا الحراس بعد ما وعودها أنهم مش هيسكتوا وهيفهموا كل حاجة ومين إللي عمل كدا، أعدت يارا على الكنبة قبل ما تنزل دموعها وهي بتقول:
-أنت فين يا أدهم، أنت فين؟
*****
كانت مايا في أوض-تها ماشية حوالين نفسها بتوتر، مرتبكة لأقصى درجة، أتفتح الباب فجأة ودخلت مامتها بوش متعصب، قفلت الباب وراها قبل ما تروحلها وتش-دها من دراعها جامد، وهي بتسألها بحدة:
-إنتي غللي عملتيها مش كدا؟ أنتي إللي حاولتي تخنقيها وتق-تليها، أنطقـــي.
حاولت مايا تبعد إيد مامتها عنها وهي بتقول:
-سيبي إيدي يا مامي، سيبي إيدي.
زع-قت نادية بعـ،صبية وخايفة تسمع منها الحقيقة المُرة:
زعقت ماما بچنون:
-أيوة أنا إللي ورا الموضوع ده، حاولتا أخنقها وأخلص منها، لكن هي زي القطة بسبع أرواح، بس هق-تلها يا ماما، هق-تلها.
ضـ،ـربتها مامتها فجأة بالقلم وهي بتقولها:
-أنتي أتجننتي، مش لدرجة أنك تقت-ليها، ليه؟ فاكرة نفسك فين؟
زع-قت مايا بچنون:
-انتي كنتي مشجعاني.
زقتها بعڼف وهي بترد عليها:
-على أننا نطفشها، مش نقت-لها يا متخلفة.
أتفتح الباب فجأة عليهم فـ لفوا على طول يشوفوا مين، الصد@مة نزلت عليهم زي الصا-عقة لما لقوا يارا واقفة بتبصلهم بذهول، مش مصدقة ودانها إللي بيقولوه، هي كانت هتدخل أوضتها لولا صوت مايا العالي وهي بتقول أنها ورا الموضوع ده، قربت يارا منهم بخطوات بطيئة قبل ما تسألها:
ردت عليها مايا پغضب:
-أنتي السبب، أنا أقسمت أن أدهم هيبقى ليا، أدهم ليا أنا وبس يا يارا، هو ملكي أنا.
ردت يارا بصد@مة:
-أنتي مرض يا مايا، أدهم عمره ما كان ليكي، أدهم بيحبني أنا، وأنا كمان بحبه.
زعقت مايا بعـ،صبية هتقضي عليها:
-أخرســــي.
هنا.. يارا أتحولت تمامًا وهي بتقولها بصوت عالي قوي: