رواية س.جينة قس.وته بقلم أميرة مدحت
[١٨/٨ ٢:٠٤ ص] Alaa Hosny: الجزء الخامس و الأخير
-مoتي بقى، موټ-ـــي وريحيني منك.
كانت مايا بتنطق الكلمات دي بڠـل وهي بتض-غط بكل قوتها بالمخدة على وشها تكت-م بيها أنفاسها، و يارا بتص-ارع وبتحاول تقاوم، وبالفعل حاسة أن أنفاسها هتتق-طع فجأة، و روحها هتفا-رق الحياة، لكن أستجمعت كل قوتها وصا-رعت بالقوة دي، لغاية ما بالفعل قدرت تبعد المخدة عن وشها، وهي بتش-هق جامد بتحاول تاخد نفسها لدرجة أنها وقعت من على الس-رير، في حين مايا جريت بسرعة وخرجت برا الأوضة قبل ما تشوفها يارا وتعرف.
حاولت يارا تعرف مين إللي عمل كدا، لكن للأسف الدوخة إللي عندها بسبب الخنقة خلتها متركزش وخصوصًا الدنيا كانت ضلمة، مفيش غير إضاءة خفيفة من الأباجورة، فـ ص-رخت يارا بر-عب:
قامت يارا من مكانها بصعوبة قبل ما تطلع تجري بخۏف برا أوضتها، نزلت من على السلم جري فـ جري من الخۏف إللي كانت حساه وفتحت باب القصر وهي بتنادي بصوت عالي جدًا:
-إنتوا ياللي واقفين برا، أدخلولي حالًا.
جه تلاتة من الحراس التابعين لجوزها أدهم، أتكلم إللي في النص بإستفهام:
-في إيه يا يارا هانم؟
زعق-ت يارا بخۏف:
-في حد حاول يخن-قني جوا، حط المخدة على وشي وجحاول يكتم نفسي، ولما عرفت أبعد الخدمة عن وشي، هرب، أنتاوا واقفيـــن تلعبوا هنا ومش دريانين؟
-إزاي الكلام ده يا هانم؟
قال الحارس التالت:
-يا هانم، إحنا متحركناش خطوة واحدة، الباب الوراني للقصر مقفول بالمفتاح ومحاط بخمسة من رجالتنا، وإحنا خمسة تانين واقفين هنا، ومفيش حد أتحرك، ومشوفناش حد ولا حسينا بحركة غريبة.
زع-قت يارا بعـ،صبية:
-أومال مين ده يعني؟ واحد بيلعب معايا فـ جاي يخنقني، وبعد كدا هرب.
أتكلم الحارس إللي في النص بهدوء:
-يا هانم إحنا مصدقينك، لكن الفكرة أننا محسيناش بأي حركة غريبة، حتى لما حضرتك خرجتي لقتينا واقفين في أماكنا.
أتكلم الحارس التاني بجدية:
-لو تسمحيلنا يا هانم، أتنين مننا ندخل نفتش بنفسنا جوا، رغم ثقتنا في كل كلمة قولناها.
وبالفعل سمحت يارا بأتنين من الحراس يدخلوا، دخلوا فتشوا القصر كلها، وحصل قلق لكن طبعًا ملاقوش حد، لأن محدش متوقع ولا يارا نفسها أن مايا هي إللي ورا الموضوع ده.