الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


لين بخوف : بس أنا خايفه منهُم .. أنا خايفه أوي ! 
ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مoت بابا .. تمام ؟؟ 
لين مردتش عليها من خوفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام .. 

حضنت لين ليان، و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خوفها و صدمتها من إلي بيحصل حواليهُم !
" عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على المُرجيحه " بقلم : #هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه .. 
غريب : مبسوطه ؟ 
أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده 
نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد 
مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض .. 
لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي 
غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو
أيلول بجُرأه : لا أعوم .. زي كده ! 
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدم#مه : يا بنت المجنو*نه ! 
قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت تغرق ! 
و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه  

غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول 
ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ 
و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني .. 
ف قال : يلا نطلع .. كفايه كده 
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده .. 
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا .. 
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟ 
غريب و هو بيمسح عينُه من المايه : حاضر 
أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك 
غريب : شويه 
أيلول بخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه 
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي .. 
و هو خايف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه 
غريب بحُب : حبيبي .. 
أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه .. 
غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟ 
أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و .... 
قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و .. 
شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده .. 
ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر 
أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟ 
غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل
لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي .. 
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات