الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 23 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


غاليه بزعيق : كذبت عليه ليه ؟؟؟ ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلًا و لا يجمعنا غير اليوم الز*فت بتاعك أنت و هيدي 
أشرف ببرود : كُنت رايحه لأخو غريب ليه ؟ بتتحامي فيه مني ؟ كنت هتحكيله إلي حصل ؟؟ 
غاليه كانت خايفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه : ما تنطقي !! 

غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه : أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك ! 
ضر*بها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله بصدم#مه و قه*ره و جزت على سنانها و هي بتقول : محدش بيحبك، محدش بيطيقك، مووووت بقى يا أخي، ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دُنيا و لا آخره ! 
أشرف بص لها بغضب لما صارحتُه بحقيقته ف قال بتشـ*ـنُج : أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هِنا .. إلا قسمًا عظمًا تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي .. 
غاليه بصت لُه بقر*ف ف خرج و رز*ع الباب ف جسمها إتنفض مع الرز*عه ..  
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه، و ليان و خصوصًا .. ليــان !!! 
" عند أيلول و غريب " 
كانوا قاعدين قُدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه : غريب 
غريب بص لها بإهتمام : نعم يا حبيبتي 
أيلول بتنهيده : أوعى تضر*بني في يوم يا غريب 
غريب بثقه : شيفاني حيو*ان ؟ 
أيلول بسُرعه : لا طبعًا، شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدُنيا 
غريب بثقه : و مفيش راجل يمد إيدُه على ست .. تحت أي مُسمى مينفعش 
أيلول بتفكير : أمممم و هتخليني أكمل شُغل لما نتجوز ؟ 
غريب ببرود : طبعًا .. ده شُغلك و شغفك فيه، و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهد*م تعب السنين دي ..  

أيلول بفرحه و سعاده و رِقه : you are my man " أنت راجُلي ♥︎  "
" بليل، قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب : يا بنتي براحه هتُقعي .. بطلي فرك 
أيلول بخوف : ما أنا مش شايفه يا غريب 
غريب بحنان لما حس إنها خايفه : قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قُماشه يا حبيبتي متخفيش 
أيلول و الهواء بيطير شعرها على دقن غريب : طيب بس أنت عامل كده ليه طيب ؟ 
غريب أخيرًا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحُب و هو بيحضنها من ضهرها : عشان جوازنا .. المأذون أهو 
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود .. 
أيلول بفرحه و إنبهار : الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد 
المأذون : يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكُم 
أيلول و هي بتحُط إيدها على قلبها : بسم الله، في إيه يا شيخنا ؟ حرام عليك .. 
ضحك غريب و قال : طب يلا يا حبيبتي يلا .. 
" في المستشفى عند أبو أيلول "
الدكتور بتنهيده : غيبوبه مؤقته .. 
عزيزه بصدم#مه : يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل 
أحمد بش*ر : ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه .. هو يمو*ت و إحنا نورث .. !! 
" في أوضة ليان و لين "
دخلت لين الڤيلا ملقتش حد، إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت د*م على السرير بتاعهم ف جسمها إترعش  !!!!!!!! 
لقت لين د*م على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام، ف قالت بخوف : حصل إيه ؟؟ إيه الد*م ده ؟؟ 
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود، و طلعت مِلايه من الدولاب و لين واقفه خايفه لسه .. 
لين بعصبيه : يا بنتي قولي في إيه ؟؟ إتعو*رتي ؟؟ 
ليان ببرود : أشرف كان هِنا .. 
لين بصدم#مه : عرف إنك عارفه بموضوع الخيا*نه ده ؟؟ ضربك و لا إيه ؟؟ 
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود : ده د*مُه .. أنا إلي عو*رتُه في إيدُه ! 
لين شهقت : نعم !! عملتي كده إزاي ؟؟ مخوفتيش ؟؟ 
ليان بتنهيده : لا .. كُنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين لُه قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذ*يتي أو أذ*يتك .. 
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 42 صفحات