رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم
بس حرفيًا لما لبــ..ــسته ومع الوقت مبقدرش اتخلىٰ عنه نهائي بجد،
حقيقي النقاب ده رحمة من عند ربنا متتخيلهاش بجد.
– حقيقي كلامك ده ريحني أوي ومش عارفة أشكرك علىٰ وجودك في حياتي ازاي.
-حبيبة قلبي الغالي شكرًا علىٰ ثقتك الغالية.
“ضحكنا وقعدنا نتكلم شوية وبعد كده المستر دخل وبدأنا الحصة،
خلصت الحصة وودعت دعاء ومشيت وأنا مقررة إني هشتري النقاب قبل ماأروح،
وفعلًا روحت واشتريت نقابين، وقررت إني هلــ..ــبس نقاب منــ..ــهم وهروح بيه البيت،
وأواجه ومكونش سلبية لمرة واحدة في حياتي”
“روحت البيت وأنا لابــ..ــسة النقاب وجوايا فرحة متتوصفش بجد وشعور جميل أوي بجد”
“أول مادخلت البيت سمعت كلامها اللي حرفيًا بيكــ..ــسر قلبي للمرة المليون”
-قرف إيه ياماما أنا لبــ..ــست النقاب.
“بعُنف”- لبستي إيه ياروح أُمـ..ـك؟ غوري أقلعي ولقحي البتاع ده بدال وقسمًا بالله ماهخلي يطلع عليكي صُبح.
-لأ ياماما أنا مش هخلعه مش هنفذ أي شيء بتقوليه زي كُل مرة خصوصًا لو الشيء ده مش غلط ولا حرام.
” بغضــ..ــب” -أنا هوريكِ غلط ولا لأ ياحيـ..ـوانة.
“زعقت جامد وفلحظة لقيتها شدتني من شعري ور..مــ..ــتني في الأرض وفضلت تضــ..ــرب فيا برجليها،
وراحت جابت الخرطوم وفضلت تنزل بيه علىٰ جســ..ــمي، فضلت اصــ..ــو*ت من الوجــ..ــع وبتمنىٰ إن أي حد يجي ينقذني،