رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم
-ماشي ياختي غوري وياريت متأخريش عشان خطيبك وأبوكي جايين.
“إبتسمت بحُزن ومشيت، وصلت علىٰ السنتر كان المستر لسه مدخلش،
شوفت صحبتي دُعاء روحت قعدت جنبها وسلمت عليها هي اللي بتهون عليا بعد ربنا قسوة أهلي”
– إيه يابنتي مالك وشك بهتان كده لي؟
“إبتسمت بِحُزن”-مانتي عارفة ضغط الثانوية والبيت وكده بس يلا الحمدلله علىٰ كُل حال.
– إن شاء الله خير وأكيد ربنا هيجبر بخاطرنا في الآخر تفائلي خير.
-إن شاء الله.
” بحماس” -عملتِ إيه في حوار النقاب؟
“بحزن” -ماما موافقتش.
-ده طبيعي يابــ..ــنتي والله كُل الأُمهات كده، أنا ماما مكانتش موافقة في الأول بس أول مالبــ..ــسته زعلت
آه أول يومين بس بعد كده أتعودت ومبقتش تقول حاجة، الفكرة بس في أول الأيام وبعد كده عادي والله.
– مش عارفة بس ماما قالتلي انها لبــ..ــسته قبل كده ومتحــ..ــملتهوش وقلعته تاني.
-يابنتي ده لأنها مكنتش مقتنعة بيه ومش حباه، أنتِ لو بتحبي أي شيء
ومقتنعة بيه طبيعي تكوني متقبلاه وبتستحــ..ــملي أي شيء منه،
وبتشوفي كل حاجة فيه مُميزات، ده غير الراحة النفسية اللي هتكوني حاسة بيها
بجد وأنتِ لابساه وأنتِ حاسة إنه ربنا جاعله سبب في حمــ..ــايتك من عيون الناس،
وغير إن طول ماإنتِ لابساه فَـ أنتِ في طاعة مستمرة، تعرفي أنا أصلا مكنتش ناوية ألبسه والله
بس لما جربته وحطيته علىٰ وشي حرفيًا مكنتش عاوزة أشيلُه تاني من الراحة والفرحة بجد،
وجالي وساوس في الأول إني هقلعه ومش هستحــ..ــمله،