الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زواج بالقوه

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت رنا مكانها والتفت له وجدته يقترب عليها ويمسك يدها بقوه حتى المها وارجعها مكانها الاساسى ورماها بقوه على الكرسى...
رنا...انت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله...
ادهم...هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه...واضح انك فاكره.لولو الصياد.زواج بالقوه. انى بهزر معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها...

رنا...بس انا مرتبطه وبحبه اوى لو سمحت افهم...
ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سيجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل...
ادهم...بهدوء...اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى...
وقفت رنا وقالت بصوت عالى...طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه....وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر بغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم...
رنا...الو حاتم حبيبى وحشتنى..
حاتم...وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره..
رنا...كويسه...
حاتم...مالك يارنا فى ايه...
رنا...مفيش حاجه انا عاوزه اخرج...
حاتم....هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك...
رنا...ههههههههه بكاش اوى...
حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى...
رنا...اوك...سلام...
اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الغضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صراخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد م١ت مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور بعض الوقت ليخبرنا بتحسن حاله والدى وانه تعرض لازمه قلبيه وحذرنا بقوه من الزعل الذى قد ياثر عليه سلبا......
جلست رنا على اقرب كرسى اقتربت منها نانسى بغضب وصوت عالى نسبيا...
نانسى...انتى السبب فى اللى ابوكى فيه دلوقتى لو حصله حاجه انتى السبب...
رنا...انا ليه عملت ايه....
نانسى...اللى انتى عملتيه انت عارفه ان ادهم ده يقدر يدخل ابوكى السجن لا وكمان هيلعن افلاسه ويحجز على كل شركاته وانتى بغبائك هتخليه يشردنا احنا مصدقنا انه اعجب بيكى وقال انه عاوز يتجوزك ومش هيطالب باى حاجه له مقابل كده...
رنا...بصدم#مه..تخليص حق عاوز يتجوزنى تخليص حق...وبابا وافق...
نانسى...مكنش موافق بس انا اقنعته....
رنا....مستحيل انا مش مصدقه اللى بيحصل...
نانسى... لا صدقى ولو حصل لابوكى حاجه انتى السبب....
ابتعدت نانسى وتركت رنا فى احزانها وتفكيرها المشتت ولكن اتخدت القرار....

احيانا كثيره تجبرنا الظروف الصعبة على اتخاذ قرارات سريعه لا تكون فى صالحنا ولكن تكون من اجل الاشخاص الذين نحبهم ولا نستطيع ان نراهم يشعرون ولو قليلا بالالم...خرجت رنا من المشفى مسرعه وركبت سيارتها واتصلت بسكرتيره والدها واخذت منها عنوان شركه ادهم واتجهت مسرعه الى مقر شركه ادهم لا تعلم كيف تكون حياتها القادمه وان كان ما يحدث هو الصواب ام لا فكل ما يهمها حاليا هو حياه والدها فقط لا غير لا تريد من الحياه سوى ان يكون والدها بصحه سعيدة حتى لو كان هذا على حساب سعادتها لا تريد ان يتركها والدها مثل والدتها هو سندها وحمايتها وان كانت ستضحى ولو قليل بسعادتها فقد اعطاها والدها السعاده والراحه والترفيه وجعلها أسعد طفله بالعالم عندما كانت تتالم كانت تشعر بالمه هو أيضا من اجلها كيف اراه اليوم راقد لا حول له ولا قوة وانا بيدى كل شىء...وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه وترتدى ملابس مثيره لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه...

رنا...عاوزه اقابل ادهم النجار...
السكرتيره....فى ميعاد سابق....
رنا....لا مفيش...
السكرتيره...اسفه مقدرش ادخل حضرتك بدون ميعاد سابق ممكن تاخدى ميعاد وتيجى بعدين...
رنا...بعصبيه...ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك...
السكرتيره...بس...
رنا...نفذى اللى بقولك عليه وبس.....
اتجهت السكرتيره الى مكتب ادهم وبعد دخولها وجدت ادهم يفتح الباب ويقف ليستقبل رنا بنفسه....توجهت رنا اليه ودخلت المكتب وقفت فى منتصف الغرفه اغلق ادهم الباب ولم يتحدث انما توجه الى مكتبه وجلس على كرسيه ونظر الى رنا التى كانت تفرك يديها فى عصبيه..
ادهم....ممكن اعرف سبب الزياره السعيده ليا اكيد مش وحشتك يعنى...
رنا...انا موافقه...
ادهم...على ايه....
رنا...على جوازى منك انا موافقه....
ادهم...بالسرعه دى ايه اللى حصل خلاكى تغيرى رايك بسرعه كده...
رنا...لان عرفت الحقيقية ورا طلبك الجواز منى يا تجوزنى يا تاخد كل حاجه من بابا وتسجنه كمان وانا مش هقبل بكده ابدا...
ادهم...ومين قالك كده...
رنا...نانسى حكتلى كل حاجه وانا موافقه أنى اتجوزك...
ادهم..طيب اقعدى استريحى...
رنا...لا لانى ورايا مشوار مهم....
ادهم...على فين...
رنا....اظن حاجه متخصكش ابدا....
ادهم...هههههههههه وكان يضحك بسخريه...اظن انك حاليا خطيبتى ولازم اعرف عنك كل حاجه...
رنا....انا هروح اقابل حاتم....
ادهم.....حاتم ومين حاتم ده كمان ان شاء الله....
رنا....حاتم ده حبيبي اللى قلتلك عليه واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره....
وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من النار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الغضب.....

الفصل الخامس.....
وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا وفجاءه صفعها بقوه شديده 
ادهم....مش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى...
رنا...بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء....حتى لا تظهر ضعفها....انا مش مراتك...
ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى...
رنا...لا..
وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها وقبلها بعنف فى شفتيها حتى المتها بشده وتركها مثلما امسكها فجأه....
ادهم...ده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه...
رنا...انت مش بناادم ابدا مستحيل...
ادهم...هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه...لا مش بنى ادم..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى...
رنا...بكرهك..
أدهم...مش اكتر منى ههههههههههه...
تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه...
اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره...
وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها.لولو الصياد. زواج بالقوه. كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف واقتربت منه وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته....
حاتم...مالك يا رنا شكلك مش مبسوط...
رنا..انا كويسه بس...
حاتم....بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك
رنا...للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى...
حاتم..باستغراب..واشمعنا بئه انا بذات لا..
رنا..لان انا هتجوز....
حاتم...بصدم#مه....نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
رنا....حاتم افهمنى انا هتجوز غص@ب عنى..
حاتم...بغضب...غص@ب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خيا@نه وغ،ـدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة...وهب من مكانه واقفا...
رنا..حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك..
حاتم...مفيش داعي لاى شرح نهائي...ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب....
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله....
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان امoوت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا...
كان يقترب لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا....
اقترب الشاب ووقف ادهم مسرعا واخذه فى حضنه وقبله وكان واضح الحب والاشتياق بينهم...
اقترب ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة...رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار..
جلال....مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه...
رنا...الله يبارك فيك عقبالك...
ادهم...هههههه متوقعش جلال رافض الجواز نهائيا وصعب جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي...
جلال...بس بئه عمتا حسابنا بعدين....
لم تتنبه رنا الى باقي حديث ادهم وجلال لانها وجدت حاتم يدخل الفيلا ويسلم على والدها ويخرج ثانيه.....
رنا...ادهم بعد اذنك هروح الحمام....
ادهم...اتفضلى....
خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته....
رنا...بصوت عالى....حاتم...
وقف حاتم مكانه واقترب منه وعلى وجهه حزن العالم....
حاتم...مبروك يا عروسه...
رنا...سامحنى يا حاتم والله غصب عنى...
حاتم....اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى...
رنا...انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل قلبى غيرك....
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....التفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلفها جلال اخو ادهم.......

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات