رواية امتلكني كبير الصعيد
زين وهو بيملس علي شعرها: متزعليش
مريم رفعت راسها بهدوء بصتله( بمعني علي اي )
زين اتنهد: علشان مديت ايدي عليكي وزعقت فيكي
مريم رجعت حطت راسها علي صدره تاني وسكتت
زين اتنهد ورفع وشها من علي صدره ومسكه بايديه الاتنين
وفضل يتامل فيها كتير وهي بتبصله
زين قرب منها وباسها
زين وهو متغيب تمامًا: اسف
وفضل مكمل ومريم تاهت من خبرته وووو
وفاء بصد@مة: هتعملي اي يا مجنونه
هدي وهي بتقطع سلك كهرباء ببوقها وبتحطه في المايه: جهزتي انتي الورق بس
وفاء: ايوه
هدي: والحرس وكل حاجه
وفاء: كله تمام بس فهميني
هدي بعد ما خلصت: قولي لابنك يجهز نفسه علشان يبقا كبير البلد
حازم دخل زي الاعصار الاوضه ومسك خديجه من شعرها وبكل غضب وغيره: كان بيقولك اي
خديجه بدموع وبوجع: ما انا قولتلك تحت
حازم بعصبية: خديجه اتعدلي
خديجه بدموع: حازم انت بتوجعي
حازم بغضب وغيره عميه: انطقي
خديجه عيطت وصوت شهقاتها طلع وقالت: ك.. كان بيقلي انه بيـ...
الفصل الـثالث عشر
خديجه بدموع: كـ.. كـان بيـ ببـقولي ان..
فاجأة خديجه انهارت في العياط حازم اتنهد وخدها في حضنه وهو بيطبط عليها
حازم بعد وشها عن حضنه وهي بتمسح دموعها وهي بتشهق
حازم بهدوء: خديجه انا مش بشك فيكي بس انا راجل دمه حامي ولما شوفته واقف معاكي وانتي وشك اصفر كنت مستعد امو*ته انتي مشوفتيش عملت فيه اي تحت.. اتنهد وكمل... بطلي عياط بقا.. وحضنها تاني خديجه كانت في حضنه وهي ماسكه في جلابيته وبتشقهق
خديجه: هـ.. هو كان سكران وقال كلام مش مفهوم وانا خوفت منه
خديجه حاولت تخبي الحقيقه علشان لو حازم عرف احتمال يكون فيها مو*ت علي
حازم: خلاص محصلش حاجه بس بلاش تقعدي تحت لوقت متاخر ولا تستنيني تحت تاني تقدري تقعدي هنا واول ما تسمعي العربيه تنزلي زي ما مريم عملت كدا
خديجه: حاضر...
الباب خبط حازم بعد عن خديجه وحمحم
: اتفضل
دخلت هدي وهي باصه في الارض بمسكنه
هدي بتمثيل: حازم بيه ممكن اتكلم معاك شويه
حازم: خلاص روحي انتي يا هدي وانا جاي وراكي
هدي طلعت وحازم بص لخديجه اللي كانت بتبص لهدي بضيق
حازم: شويه وجاي استنيني متنميش
....
حازم دخل الاوضه اللي فيها هدي وقعد علي الكرسي
: خير يا هدي
هدي بحز*ن مصتنع: حازم بيه هو الصراحه كتر خيرك لحد هنا عملت الواجب وزياده وحاسه اني عملالك مشاكل مع مراتك وانا مش مهتمه بحقي كفايه انك ستر*ت عليا... كل دا وهي باصه لتحت بإحترام... ودي ورقة طلاق انا ماضيه عليها يعنى مفضلش غير حضرتك وانا ان شاءلله بكره هلم شنطة هدومي وهمشي.....
حازم خد منها الورق بهدوء وقراه وبص فيه وكان كله سليم حازم حط الورق علي جنب
: خليه انا همضي عليه وبعته للمحكمه في اي وقت
هدي بتوتر: طب ليه التاخير
حازم بصلها بشك هو كان شاكك فيها من الاول انها تبع وفاء بس الكشف الطبي اثبت ان هي مغتـ..ـصبه فعلا وهو حب يشوف اخره
حازم مسك الورق وراجع عليها تاني وفي الاخر وقع
هدي: احم عارفه ان مليش الحق بس يعنى عارفه انك لحد دلوقتي مستحمتش ف حضرتلك الحمام
حازم بهدوء: ماشي يا هدي....
حازم دخل الحمام وهدي مسكت الورق وهي بتنطط من الفرحه صورت الورقه وبعتته لحد...
وكتبت:اعملي تزوير لتوقعي دا... شويه و
هدي:و 1.2.3...
كان حازم طالع من الحمام بينشف شعره هدي بصتله بصدم#مه
حازم: هحولك مبلغ حلو علي بيتكم وبلاش تروحي المصنع تاني يا هدي
هدي بصدم#مه: هااا.. اه..اه اكيد.. بعد اذنك هروح الحمام
هدي دخلت الحمام وهي بتنزل السلك من علي الدش علشان تشوف سبب العطل
هدي وهي بتمسك السلك: ازي ازاي مشتغلـ.... اااااااااه
ودي كانت صرخه منه لما الكهربا مسكت فيها حازم دخل الحمام علي صوت الصريخ وشافها ماسك السلك مقدرش يدخل علشان المكان كله متكهرب راح فصل العداد العمومي
.....
مريم في حضن زين اللي ماسك سجاره وهي بتحرك ايديها علي صد*ره
مريم: مش هنطلع نشوف في اي بره
زين بياخد نفس من السجارده: فكك منهم خلينا قعدين هنا
مريم رفعت وشها: بقالنا ساعه هنا ما شبعتش
زين بخبث: طب بذمتك مش هنا احلي
مريم لسه هترد صوت خبيط علي الباب
زين بغضب: نعـــــــــم
حازم بحدة: خمس دقايق وتكون قدامي
زين مرر ايده علي وشه بغضب وبص علي مريم اللي بتضحك وقال: نبرتي فيها
.....
حازم قام بأجرات الدفن وبعت هدي لاهلها ووقف خد العزا معاهم هو وزين
حازم رجع البيت وهو حاسس بتعب وارهاق
خديجه كانت قاعده علي الكنبه في الصاله بتعيط بعد ما عرفت ان حازم هو المقصود ومريم بتواسي فيها اول ما خديجه شافته
خديجه جريت علي حازم قالت بلهفه: انت كويس حصلك حاجه
حازم بهدوء: اهدي انا الحمدلله بخير ...يلا نطلع
زين بعد هو التاني: تعالي يا مريم...
كل واحد خد مراته وطلع
....
حازم واخد خديجه في حضنه وهو بيفكر حازم جه اتصال: حازم بيه في وحده بعتتلي اسمك علي ورقة طلاق وقالتلي ازوره
حازم بهدوء: هي ماتت الغي الموضوع
حازم قفل معاه وتمتم في سره: اخر غلطه ليكي وبعد كدا وربنا م هرحمك
خديجه رفعت راسها: في حاجه
حازم باس راسها وقال: مفيش حاجه نامي
....
اخر اليوم بليل
وفاء: وانت يا اخرت صبري هتفصل كدا وسايبهم واخدين حقكك
علي قاعد علي الكرسي بهدوء وبيشرب سجاير
علي ببرود: اي حق يما
فاء بغيظ: حقك في ابوك
علي: قصدك املاك جدي اللي كتبها بأسم سليمان وقبل ما يموت وصي ان حازم هو اللي يمسكها بعد ولاده
وفاء: حتا لو بس دا حقك
علي قام من مكانه: والمفروض اعمل اي
وفاء بحقد: تقتله
علي ابتسم بسخريه: ما اديكي جربتي اهو م١ت اما حازم دا امه دعياله في ليلة القدر مش زيك
وفاء بخبث: لازم تقتله لو فضل عايش هيقرب من السنيوره
علي ابتسم وهو طالع: متخفيش هي دي الحاجه الوحيده اللي معلم عليه فيها
خديجه واقفه قدام المرايه وهي مغمصه عينيها وخلاص خدت القرار حازم مش انسان وحش هي اه كانت بتخاف منه بس اكتشفت قد اي هو حنين وسليم كدا كدا راح
خديجه فتحت عينيها علي حازم وهو محاوط وسطها وبيبو*س قربته
حازم بص عليها في المرايه واللي هي لابساه: دا ليا
خديجه عضة علي ش*فتها بحرج وهزت راسها