الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية بسمله

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


حمزة بتوتر: كنت بكلم تيتة نيرمين، عايزاني ازورها 
بسملة بابتسامة وعفوية: الله  ، طب خدني معاك والله وحشتني اوي 
حمزة: ها، لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها 
بسملة: حاضر، مش هتنام ؟ 
حمزة: لا نامي انتي انا عندي شغل 
بسملة بابتسامة: حاضر 
حمزة نظر الى اثرها وسرح 

الا ان صوت الهاتف قاطعه 
حمزة: الو 
المتصل: ايه في ايه هي مراتك سمعت 
حمزة بضحك: لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك 
المتصل: انا كويسة بس انت وحشتني اوي 
حمزة: خلينا على موعدنا بكرا 
المتصل: اوك تصبح على خير يا حبيبي 
حمزة: وانتي من اهله 
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت 
و هاجر جات تزور بسملة 
هاجر: بسملة مالك انتي تعبانة ؟ 
بسملة بابتسامة: يمكن واخدة برد 
هاجر: ويمكن تكوني حامل 
بسملة بفرحة: بجد يا هاجر 
هاجر: باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل ونعرف 
بسملة بفرحة: ان شاء الله 
هاجر: المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك 
بسملة بحزن: مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي 
هاجر: ايه ؟ 
بسملة بدموع: تعامله معايا اختلف جدا وبقا بيتعصب بسرعة وما بيقعدش معايا خالص 
هاجر: يا حببتي، بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل 
بسملة: انا هبعت حد يجبلي جهاز كشف الحمل 
في المساء 
بسملة كانت فرحانة جدا وعملت اشهى الاكلات ورتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل 
دلف حمزة الشقة 
و دلف الى غرفة الجلوس 
بسملة استقبلته بابتسامة 
اما هو اقترب منها وحضنها بقوة، هي استغربته جدا 
حمزة: بسملة 
بسملة كانت تنظر له
حمزة: انتي طالق …….. يتبع 

حمزة: انتي طالق 
بسملة توقف فيها الزمن 
وقالت بلا وعي: انت قولت ايه ؟ ده بجد ؟ 
وسقطت في احضانه  مغشيا عليها 
حمزة بخوف: بسملة  


وبدأ ينادي بصوت عالي على والدته
سماح  فتحت باب الشقة بسرعة ودلفت 
سماح: في ايه مالك يابني ؟. يالهوي بسمله مالها
حمزة شال بسملة ووضعها على السرير وبدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية وافتكرت الي حصل ودموعها سبقتها 

سماح بقلق: مالك يا بنتي حصلك يا حببتي 
بسملة كانت بتعيط وشهقاتها متتالية ولم تنطق حرفا واحد
اما حمزة كان ينظر لها بحزن وأسف 
ثم خرج من الغرفة ولحقت به والدته 
سماح: حمزة استنا عندك 
حمزة: في يا ماما ؟ 
سماح: مراتك مالها يا حمزة 
حمزة: ما عادتش مراتي. 
سماح بصد@مة: انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اتجننت 
حمزة: ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا
سماح بجنون: انت اتجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها 
حمزة: قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها 
سماح: ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر تندم  لانه هيفوت الاوان 
خرج حمزة من الشقة وذهبت سماح الى بسملة  الي كانت بتلم هدومها بشنطة
سماح: بتعملي ايه يا بسملة، سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل 
بسملة بدموع: معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا، خلاص هو طلقني 
ثم  حملت شنطتها وخرجت 
عند حمزة بيتكلم بالفون 
حمزة: ايوة ساعتين واكون عندك بالمطار 
هي: اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا 
حمزة: لا مش هتأخر عليكي 
هي: تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي 
حمزة بابتسامة: هه، ليه بقا ؟ 
هي: عشان خلصنا من العقربة مراتك وانت طلقتها وخلاص بقيت ليا لوحدي 
حمزة ب: خلاص هي راحت مني ومش هترجع ليا 
هي: ومالك زعلان كدا، المفروض تفرح انك خلصت منها 
عند بسملة 
وصلت بيت اهلها 
الام بشهقة: مالك يا بت  بتعيطي ليه ؟  
بسملة  ارتمت بحضن ولدتها تبكي بقهر 
الام: انتو اتخانقتو ؟ 
بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها 
ثم قالت: ماما حمزة طلقني 
الام شهقت وضربت يدها على صدرها: يا مصيبتي، ليه حصل ايه ؟ 
بسملة بعياط: معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب 
الام بحزن  : قدر الله وما شاء فعل يبنتي، قومي غيري هدومك وارتاحي يا قلب امك  ، سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم 
ثم رفعت يداها الى السماء وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل في الي كان السبب 
دلفت بسملة غرفتها وقفلت الباب على نفسها 
جلست ووضعت يدها على بطنها واخذت تبكي بقهر وشهقات متتالية 
وقالت  : شايف شايف باباك عمل ايه، في اليوم الي كنت هفرحه  فيك كسر فرحتي وطلقني، انا ملحقتش افرح واتكسرت فرحتي
ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي بقهر شديد 
مر يومين وبسملة بنفس الحالة
دلف عامر اوضة بسملة 
عامر: جرا ايه يا بيسو هتفضلي قافلة على نفسك كتير ؟ 
بسملة بدموع: انا تعبانة اوي، مش قادرة اتحمل كل القهر ده يا عامر، طب ليه ؟ ليه يطلقني ؟ انا والله ما عملتله حاجة وحشة، كنت شايلاه على كفوف الراحة، ليه عمل كدا ؟ انا عايزة سبب واحد بس 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات