رواية علاقه محرمه كاملة الفصول بقلم كوكي سامح
وكان عمى بيجى
عندنا كتير وكان من سنك وفى يوم سمعته بيقولك انتى صغيره ع الهم ده انتى حلوه وجميله ازاى عايشه كده وطبعا انا فى وقته مفهمتش بس عقلى خزن عارفه بس فهمت ايه دلوقت أنه ۏسخ زى محمد بالظبط ويمكن اۏسخ منه كمان لما يعمل علاقه مع مرات اخوه المړيض تحبى اكمل
الام بصوت ضعيف لا متكمليش بس انا كنت صغيره وغلط وربتكم احسن تربيه وعشت عليكم وع ذكرى ابوكم بقيه عمرى
ولاء قالت لأمها اه ربتينا وعشتى علينا بعد ما قتلتيه ومسكت الميداليه الفضه وقالت فاكره الميداليه دى ولا مش فاكره شكلك كده مش فاكره .. يبقى افكرك أنا يا عينى عليك يا بابا المړض اشتد عليه وكان بيتعذب ويتألم وانتى دخلتى عليه وفضلتى تحسسيه انك خدامه لي
ومستحمله مرضه ومظلومه معاه وهو يا عينى يرد عليكى بصوت ضعيف ومكسور ويقولك أنه هيعوضك وهيبقى كويس وانتى قرفانه وتتنفخى فى وشه كل شويه منه وانا كنت اقف ورا الباب وأشوف جبروتك وقوتك واخزن جوايا اكتر وبابا يصعب عليه بس مكانش بإيدى حاجه لحد ما جه اليوم المشؤم
ولاء ههههههههههه يا عالم ما اللى زيك يعملها
الام اسكتى اسكتى انتى شيطان شيطان
ولاء طيب وطى صوتك ههه للناس تسمعنا هنتفضح كده
الام اڼهارت وقعدت ع الأرض وحطت أيدها ع خدها واتكسرت تماما
وولاء مش ساكته وابتدت تكمل شافت ايه فاليوم المشؤم وقالت
كان نفسى اقولوا بلاش بلاش يا بابا دى متستهلكش ومشيت معاه لحد اوضه نومنا عارفه يعنى ايه اوضه نوم ولادك وتعملى فيها كده واول لما فتحت الباب بابا شافك وقع من طوله وماټ اتيتمنا بسببك وبعد دفنه بابا كأن القدر بيقولى شوفى كل حاجه سمعتك
ميمنعش أنه ۏسخ وطبعا انتى اتجننتى وشوفتك بتبوسى رجله وعاوزاه بس هو رفض قال ايه زعلان ع اخوه وهو ۏسخ بس عارفه يا ماما هو زهق منك مش زعلان ع اخوه وانتى فهمتى وكنتى هتموتى عليه وبعد مۏت بابا بخمس شهور عمتى طلبت من عمى الۏسخ يتجوزك وهو رفض
الام اسكتى هه اسكتى انا بمۏت يا كسره قلبى انتى شيطان يا ولاء
ولاء فضلت تتحرك فى اوضه النوم وتحكى وقالت . فجأه لاقيتك انتى وعمى بقيتوا زى الفل هههه المياه رجعت لمجاريها وبقى كل يوم عندنا وانتوا الاتنين ضحك وهزار والعلاقه بينكم رجعت زى الاول واكتر بس اللى اختلف فى سرير اخوه لحد ما جه اليوم إللى كنا فيه فى بيت جدتى وانتى حطيتى السم فى الطبق بتاعه وانا شوفتك بعينى ما هو سم الفيران اللى اشتريته وعمى مسك بطنه ومن عمله الاسود مماتش ع طول فضل يطلع فالروح قدام العيله كلها
ولما عمى الكبير شاله وراح بيه المستشفى قال هناك أنه هو اللى سم نفسه مع أنه متأكد أن انتى اللى عملتى كده لما عرفتى انه هيتجوز بس يلا اهو سابك تعيشى تربينا يمكن الۏسخ حب يتوب بس ده زانى فالڼار انا ابويا اللى يستاهل الجنه هو اللى اتخان منكم لله واليوم ده عمى الكبير رجع وقال خبر وفاه عمى الۏسخ وساب محفظته والميدالية بتاعته ع الترابيزه وانتى خدتيها وكل يوم كنتى بتعيطى عليه مش على ابويا علشان انتى شبهه وطبعا فرحتى علشان قال إنه سم نفسه قال ايه حزين ع اخوه اللى هو كان سبب مۏته
الام خلاص عاوزاه ايه منى يا ولاء عاوزه تحبسى امك
ولاء لاء يا ماما عاوزاكى تسبينى انا ومحمد فى حالنا انا عاوزاه مش هسيبه وهيتجوز دعاء ويلا بقى قومى علشان دعاء اتصلت كذا مره وانا الصبح هكون موجوده جمب اختى ما هى مش اعز من بابا
الام قامت مكسوره ومشيت زى ما ولاء طلبت
خضعت لبنتها وفضلت تكلم نفسها طول الطريق وتقول انا غلطانه مكنتش اعرف انها شافت كده وهتفتكر كل ده وقبل ما تروح البيت بصت للسماء وقالت يارب انا غلطت انا زانيه وهو ضحك عليه يارب اعمل ايه سامحنى يارب دبرنى انا تعبت انا عشت ع ولادى وحاولت انسى يارب ده عقابى ده انا نسيت بس عقابى طلع