قال لها اريد خطبتك
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس هرعت الى امها امي امي ان سيدي قا غدا الى البيت للاطمئنان عليك.
ما العمل وكيف استقبله في بيتنا المتواضع ماذا افعل ؟؟؟ بدأت بترتيب ما هو قابل للترتيب وابتسامة عريضة على محياه عندها رن الهاتف مرة اخرى نعم سيدي لالا اهلا بك وسهلا انت تشرفنا في اي وقت لا احراج ماذا ؟؟ لالا سيدي اهلا بكم جميعا.
إنها فرحة لا تقاس سيدي امي انه آت مع امه وابيه وأفراد العائلة ماذا علي فعله ؟؟.
بنيتي اعلمي انهم اناس لا تخدعهم المظاهر اجعلي البساطة فيما أنت فاعلة فالخير الذي هم فيه يجعلهم اكبر مما تظنينه حسنا امي وذهبت الى سريرها المهترئ وهي خائفة مما هو آت.
ببساطتها وبساطة لمستها كأنه بستان ورود مختلط برائحة زهور برية.
دق جرس الباب هرولت اليه فتحت الباب اهلا بك ابي وامي اخي واختي اهلا سيدي وبك ايضا اجلسوا تفضلوا.
اسمحوا لنا على مقامكم هذا انه لشرف كبير ان التقيكم في بيتنا الاخت ماشاءالله كم هي جميلة يا امي.
الام هل هي من جعلت منك فلذة كبدي نعم امي وهي واقفة أمامهم كصنم لا تعرف ما يقولونه الا انها تبتسم وفقط لا غير جاء ابوها جلس أمامهم وسلم عليهم قالت الام للبنت: تي أحقا لم تعرفي ابني ؟؟ البنت لا لم اتعرف عليه عفواا لم اعرفه.
فقالت: اوا لم تمر عليك ة ذات مرة إن جاءك راعي غنم لخطبتكي ؟؟؟ وقلت له كذا وكذا ؟؟؟ عندها تذكرت وقالت: بلى أجل تذكرت وقد قلت له كلام ليس كلام نت انني قلته له عندها سألت وما دخل هذا في موضوعنا ؟؟.
فقالت الام: أنه رئيسك في العمل عندها نظرت اليه وقالت بكل عفوية احقا ما قالته امك ؟؟؟ قال: بلى إنه الحقيقة وعندئذ مرت عليها كل اللحظات واللقطات والمعاملات عندها طلبت منه السماح وطلب منها الشكر لأنه تعلم منها درسا وخلقت منه قدوة.
لا اعلم ان تزوجا أم لا لكن ما اعلمه انه تلك الحروف قد أتمت ما تبقى من القصة