رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة
، لا أملك معايير الجمال، لكن صدقني لو كان الأمر عائدًا لي، لأبقيتُ منظري على ما هو عليه
فأنا بي راضيـــةٌ وجدًا..لكـــن، أنت؟
قبل أن تكمل جملتها قلت لها: أزل يا حلوتي، انا راضٍ بك، جملتي كانت سطحېة، لم أكن اعلم من انت، لم أرى جمال قلبك، وشخصيتك، اريدك بصدق، ستكونين جميلةً جدا بالفستان الأبيض، وستكونين أمًا رائعةً لأطفالي، ارجوك ازل! لا تحرميني قلبكِ الياسميني على ذنبٍ قدي !
فابتسمت قائلة:
صحيح أني لن أڼسى چرحك ذاك، وصحيح أنه ابكاني كثيرًا، وجعلني انظر إلى مرآتي في اليومعشرات المرات،
لكـــن، بالمقابل.. (النفسُ تميل لمن يستثنيها)
لا أڼسى استثناءاتك لي، نظراتك، واهتمامك، حنية قلبك المتعجرف
و صبرك عليٍ شهورا طويلة ومحاولاتك
شعرت بالدمِ يسري
في عروقي وقلت: هل هذا يعني انكِ موافقة؟فأجابت وهي ترفع حاجبها
الأيسر: لا من اخبرك، قلت إني لن أڼسى فقط
قلت لها: لكـــن يا ازل أنا احببتكِ والله
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
كان وجهها محمرًا جدًا، تبدو وكأنها حبةُ طماطم وقالت: لكـــن يا علي أنا موافقة !
لـــن أڼسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة ليرهبة أن تكون ملكي
في آخر المطاف
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب..
أن لم أسِر في طريقٍ غير طريقي.. ثم
لك الحمد يا الله..
#ثــــــــــــم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها، قلت له (أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كـــملكة)
أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع، ضحكنا معا على ڠروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقپيحة، صراحةً أصبحت ممتنًا له، فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها
احتفلنا بالخطبة احتفالًا بسيطًا بالتفاصيل مليئًا بالحب.. كانت المرة الأولى التي أراها بهذا القدر من الجمال ارتدت فيهازل فستانا خمريا،
وضعت كحلًا
و أحمر شفاه فقط وإكليل وردٍ وعطر
لطالما احببت بساطتها، بل ان اكثر ما لفت انتباهي إليها أنها – لم تحاول لفت انتباهي-
ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدتُ معها بقلبٍ آخر، عملنا معًا في المستشفى، تحدثت لها عن تلك العچوز التي عالجناها معًا،