السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لست مذنبة (كاملة جميع الفصول) بقلم امل صالح

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

في دكاترة في حارتكم. دكتور معروف مثلا أو حاجة.! 
سكتت شوية بتحاول تفتكر قبل ما ترجع تقول آآه دكتور تامر تقريبا أكتر دكتور معروف في المكان هناك.. 
كملت وهي بتبصله بشك هو في اي بالظبط. 
طبطب على رأسها كل خير يا ريمو كل خير يا جميل.. 
استغربت حركته واتكسفت في نفس الوقت ف حاولت تداري دا وهي بتبص حواليها طب هو أنا هقعد فين أو هنام فين. 
بصي ياستي اللي هيحصل كالآتي طول اليوم كدا كدا هتبقى مع ماما وأنا في الشغل وكذلك بابا بالنسبة لآخر اليوم ف هتنامي هنا مع جوزك قرة عينك حبيب قلبك. 
اي اي اي.. براحة شوية عشان ملاحظة إنك بدأت تاخد عليا يا أستاذ معاذ. 
صقف معاذ ورد عليها بصوت عالي الله الله الله ماحنا لينا صوت وبنعرف نرد أهو جرا اي يختي.! 
ضحكت على طريقته وهو قام وقف وكمل همشي أنا عشان ورايا كام مشوار كدا... 
غمز وراجعلك تاني يا أروبة.
في فترة الليل كانوا قاعدين كلهم قصاد التلفزيون مش شاييلين هم حاجة ولا على بالهم المسكينة اللي دم روها بأفعالهم. 
لما الباب خبط فجأة وبصوا لبعض بإستغراب أصل مين يعرفهم غير جيرانهم واللي عمرهم ما سألوا عليهه.! 
فتحت إبتسام اللي اټصدمت من وجود معاذ وكام شخص معاه من ضمنهم أبوه إبتسم معاذ بإستفزاز سلاموز على العيلة اللي كلها سكروز ممكن أخش يا لوز 
دخلوا وهي بتحاول تمنعهم من دا ولكن معرفتش وقفوا في نص الصالة ف اتعدل احمد اللي قال بعصبية اي قلة الأدب وال دي. 
هز معاذ راسه أيوة إحنا م تربناش ها اي تاني 
بص عماد للوجوه اللي اتعرف على البعض منهم وقال وهو بيوجه كلامه لواحد منهم دكتور تامر أنت تعرف الناس دي 
رد معاذ يوووه دا حبيبى دكتور تامر دا.. 
كان معاه الدكتور تامر وشوية من جيرانهم اللي مريم قالت عليهم اتكلم وهو بشاور عليهم الناس دي كلها شاهدة عليك يا عمد يلا يا حبيب بابي سلم عليهم. 
ضحك عماد بلا مبالاة على نفسهم يا حبيبي عارف لي.! عشان معكوش ولا دليل لا على حوار الم خدرات ولا على حوار الطفلة اللي اغت صبتها. 
رفع معاذ تليفونه وقال ببراءة ودا تصريح من عماد أحمد إن هو عمل كدا يا حض
رة الظابط محتاجين حاجة تانية عشان تاخدوه. 
اتصدموا إنه بيسجل ورغم كدا فضل ثابت بيدعي الخۏف رغم إنه مالي قلبه فجأة دخلت مريم من الباب وكان واضح عليها الخۏف وإنها جاية بتجري. 
مكنتش عارفة الحوار اللي دار بس واضح من الوجوه إن مفيش حاجة على ما يرام قربت من معاذ اللي كان بيبصلها بإستغراب وثروت بيحاول يرجعها لورا وعلى حين غفلة منهم شدها عماد وقال وهو بيطلع مط وة من جيبه مش أنا كدا كدا رايح.! 
كمل ببسمة مرعبة وراها كتير يبقى اروح وأنا مرتاح.. 
قالها ودخل المط وة في جنب مريم اللي كانت بټعيط وبتحاول تفلت من بين إيده.... 
مش أنا كدا كدا رايح.! 
كمل ببسمة مرعبة وراها كتير يبقى اروح وأنا مرتاح.. 
قالها ودخل المط وة في جنب مريم اللي كانت بټعيط وبتحاول تفلت من بين إيده.... 
فتحت عينها تحديدا في الجزء دا من حلمها أو إن صح القول كابوسها اتعدلت على السرير ومسكت التلفون كانت الساعة 8 بليل. 
خرجت بعد ما عدلت هدومها ولبست خمارها وم لقتش غير إبتسام اللي كانت قاعدة قصاد التلفزيون قعدت جنبها ف قالت إبتسام صحي النوم يا جميل ها نمتي حلو 
ابتسمت وهزت راسها ب آه بعدين سألتها بإستغراب معاذ لسة م جاش برة 
لأ لسة. 
بصت مريم حواليها طب وعمر ثروت 
راح لمعاذ عندكوا. 
بصتلها مريم بإستغراب وإبتسام غمضت عينها بقوة بعد ما قالت حاجة مكنش ينفع تقولها سألتها مريم وهي بتتعدل بشك عندنا فين يا طنط 
بصتلها إبتسام بصمت للحظات ومريم كررت بترقب طنط في اي بالظبط 
بصي يا مريم هو أنا لساني اللي عايز القطع دا فلت بس أنا مش هقول دي أمانة برضو! 
كلامها قلق مريم أكتر فقالت وهي بتقف أمانة اي والله أنزل أروح عندنا. 
وقفت إبتسام بسرعة وقالت بخضة يلهوي! تروحي فين يانهار كاروهات! اقعدي اقعدي هقولك. 
قعدت مريم بترقب وقصادها إبتسام اللي قالت وهي بتوطي صوت التلفزيون هقولك وأمري لله وأنت نايمة ياستي معاذ كلم أبوه وقاله يجيله عند جماعتكم هناك.. 
خلصت كلامها ومريم بتبصلها بإنتظار باقي كلامها بشك كملت إبتسام اي! والله دا اللي حصل يابنتي.
وقفت مريم تاني بسرعة أنا لازم أروح. 
شدتها إبتسام بسرعة تروحي فين بس! لا إله إلا الله! كني يا مريم الله يصلح حالك عشان م تهزقش أنا. 
يا طنط أنا قلقانة على معاذ وعمو

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات