رواية الضحية البريئة
امسك يديها فأنتفضت وحاولت ابعادها عنه ولكنه اطبق عليها وسار بيها الى الخارج دون النطق بكلمه
وعد بخوف: سييبنى لو سمحت
انا والله معملتش حاجه
بالله عليك سيبنى
رعد بثبات: اهدى خالص دلوقتى
انا هاخدك دلوقتى على بيتى وهناك هفهمك كل حاجه
تعالى يالا
جلست فالسياره بعيدا عنه بمسافه
فنظر اليها رعد مطولا ولن ينطق
بعد قليل
اتفضلى يا عروسه
رعد: اتفضلى يا عروسه
وعد ببكاء مرير: انا مش عايززة ادخخل
والننبى تسيبنى
انا معملتش حاجه والله
اتجه رعد تجاهها ومسك يديها شدها نحوه
وعد بصراخ: ﻷ ﻷ والنبى متعملش فيا كدا تانى
رعد بدموع حاول اخفاءها: متخافيش منى ابدا انا مستحيل أأذيكى
اعتبريينى باباكى
وعد ببكاء: اتخخلى عنى
رعد: انا معاكى لحد ما تقومى بالسلامه
تعالى اقعدى
رعد اتنهد بحزن وامسك يدها
وعد ببكاء: سيبى لو سمحت
رعد بحنان: احنا قولنا ايه
اهدى خالص
انتى عندك كام سنه
وعد:17
رعد بزهول: 17
انتى عارفه انا عندى كام سنه 38
انا مكنتش متوقع انى اكون كبير عنك للدرجه دى
وعد بلغبطه: هتسيبنى زيه
رعد: مش عارفه الايام مخبيه ايه
اكيد لما تقومى بالسلامه هنتكلم
وعد: انا عايزه انام
رعد: انا مش فاهم حاجه
ما احنا كنا لسه بنتكلم
تنهد رعد ببطئ: تعالى الاوضه دى نامى فيها
والصبح ان شاء الله هنروح للدكتور
وعد بفزغ وبكاء: ﻷ ﻷ دكتور ايه
انا مش عايزه اروح لحد
انا انا عايزه امشى مليش دعوه
رعد بفزع هو الاخر لخوفها: اهدى اهدى
احنا هنروح لدكتورة لبنت مش راجل
تعالى اوضتك اهى
وعد ببكاء: ﻷ ﻷ مش عايزه ادخل معاك فحته
انا عايزززه امشى
عايززة امششى