الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة اعترافات ساح0رة تائبه كامله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كان أحيانا يستأذنني لمجاملة عائلته·
فمثلا عندما تزوج ابن أخته سمحت له بالذهاب إلى العرس شرط عدم المكوث طويلًا·
وبالطبع فقد أقنعته بأن زوج أخته رجل ثري ولا داعي للهدايا، فنحن وأولادنا أولى بذلك المال·
اتصلت به أمه يوما وطلبت منه الحضور بسرعة·
جن جنوني وبقيت متوترة طوال الوقت···
ماذا تريد منه؟
إن لديه أسرة ومسؤوليات···
ألا ترحمه؟
ذهب إليها وعرف بأن خلافا كبيرا قد حصل بين أخته وزوجها وأنها تريده ان يتدخل لإيجاد حل للمشكلة·
اتصل بي ليستشيرني- فهو لا يخطو خطوة واحدة دون استشارتي- قلت له لا تتدخل أبدًا، فلربما جاء تدخلك في غير محله فتتعقد الأمور بين اختك وزوجها وتلقى المسؤولية عليك·

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استمع لنصيحتي ولم يتدخل وبقيت المشاكل متأججججججججججججة بين الطرفين حتى تم الطلاق فتزوج الرجل من أخرى وترك شقيقة زوجي مع أولادها في وضع مادي حرج·
كان زوجي متضايقًا لأنه لم يتدخل لحل مشكلة أخته فأخبرته بأن طلاقها كان أمرًا محتومًا ومقدرًا عليها، وحتى لو تدخل فهو ما كان سيستطيع أن يغير من مشيئة القدر·
عندما مرت أخته في ضائقة مادية طلبت منه المساعدة، فأقنعته بأن وضعنا المادي لا يسمح لنا بمد يد المساعدة لها، وأن الأفضل لها أن تطلب المساعدة من أختيها قبل أن تتوجه إلينا وهي تعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا·

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


اتصلت به أمه يوما وطلبت منه أن يساعدها في إحضار خادمة لها لأنها مريضة ولم تعد قادرة على خدمة نفسها، وهي تساهم براتبها الضئيل في سد نفقات أسرة ابنتها المطلقة·
بالطبع لم يستطع زوجي اتخاذ قراره قبل أن يتصل بي، وما أن اتصل بي وعرض علي الأمر حتى رحت أعدد له مضار الخادمة للمرأة المسنة وأقنعته أنه من الأفضل لابنتها المطلقة أن تعتني بأمها ما دامت تنفق عليها وتساعدها بما تحصل عليه من المال·
كنت أقنع زوجي دائما بأنني متأثرة كثيرا لما يحدث لأمه وأخته وأمثل عليه تمثيلية التعاطف الإنساني، فيقول لي في حنان: كم أنت طيبة يا حبيبتي··· ليت كل النساء مثلك·

كان آخر ما فعلته في تلك التمثيلية هو عندما مرضت أم زوجي ورقدت في المستشفى·
ذهب إليها فأخبره الأطباء بأنها تحتاج لعملية جراحية، والأفضل أن تجرى تلك العملية خارج الدولة في مستشفى متخصص وبأسرع وقت·
اتصل بي ليخبرني بأن شقيقاته قد جمعن المبلغ الذي تحتاجه العملية واقترحن أن ترافقه إحداهن في السفر مع الوالدة لأن الإجراءات تحتاج لوجود رجل، وهو الابن الوحيد···
وهو أحق من غيره بتلك المسؤولية·
طلب مشورتي فأخبرته بأن الأطباء يبالغون والأفضل عدم نقلها إلى مستشفى آخر وعدم تسفيرها خارج الدولة لأن صحتها لن تحتمل كل ذلك، والأفضل أن تجرى لها العملية بنفس المستشفى وبأسرع وقت ممكن·
استمع إلى نصيحتي وطلب إجراء العملية بنفس المستشفى فصدمت أخواته عندما قام بتوقيع الأوراق لإجراء تلك العملية، وبكين بحرقة وحسرة·

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات