الخميس 14 نوفمبر 2024

بنت بنوت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بنت بنوت 
 الفصل الثامن والاخير

ريم تستعيد وعيها بعد ان دفعتها شيماء بقوة فارتطمت رأسها بكرسي الصالون فغابت عن الوعي بضع دقائق لتجد نفسها مربوطة في كرسي ومقيدة اليدين والقدمين ثم تنظر حولها حتي تجد شيماء امامها تمسك بالسكين والشر يخرج من عينيها
ريم.. انتي هتعملي فيا ايه يا شيماء ؟ انتي ناوية تقتليني ؟!
شيماء.. صدقيني حتي القتل خسارة فيكي لأنك بكده هترتاحي وانا مش عاوزاكي ترتاحي

ريم.. شيماء انا صحبتك الانتيم !!
شيماء بسخرية.. صحبتي ؟!! شوفي انا مش جاية اعاتبك لأنك خسارة فيكي العتاب اصلا.. انا جاية عشان حاجة واحدة بس.. اخد كارت الميموري اللي جوة بطنك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريم تنظر الي بطنها مندهشة.. كارت ميموري !! انا مش فاهمه حاجة ؟! 
شيماء.. الكارت اللي البيه عشيقك سجل عليه ليلة دخلتي صوت وصورة واللي يثبت اني بنت بنوت مش واحدة شمال وخاينة زيك !!

ريم.. ولو كلامك ده صحيح ايه اللي جاب الكارت جوة بطني.. انتي بتهزري ولا اتجننتي خلاص ؟! 
شيماء بسخرية.. ههههه.. وحيات كرهي ليكي انتي وجوزي الخاين اللي هو عشيقك انا لا بهزر ولا مجنونة.. الكارت فعلا جوة بطنك الباشا عشيقك خلي صاحبة الدكتور اللي عملك الزايدة يزرعه جوة بطنك ما انتوا شوية اوساخ في بعض بقي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريم تنظر لغرفة النوم التي بداخلها مدحت وتقول 
ريم.. ايه !! انتي بتقولي ايه ؟!
شيماء تلاحظ ريم وهي تنظر ناحية غرفة النوم ثم تنظر علي طرابيزة الصالون فتجد ولاعة السجائر وعلبة السجائر الخاصة ب مدحت فتمسك الولاعة وتنظر ل ريم مبتسمة وريم ترتبك لأنها احست ان شيماء عرفت ان مدحت موجود بالشقة 
شيماء.. ليكي حق متصدقيش الكلام ده.. بس للأسف دي الحقيقة اللي كانت تايهه عنك.. عشيقك خبي دليل برائتي جوة بطن اعز صحباتي.. هههههه.. واطي مش كده ؟!! علي العموم هنروح بعيد ليه انا هاطلع الكارت دلوقتي من جوة بطنك وساعتها هتشوفي بنفسك كلامي صح ولا لا
شيماء تكشف عن بطن ريم
ريم ترتجف من الخوف.. انتي هتعملي ايه 
شيماء.. عملية بسيطة كده وانتي وحظك عشتي بقي ولا مoتي بس انا عن نفسي مش عاوزاكي تموتي 
ريم تصرخ.. الحقني يا مدحت شيماء هتقتلني 
مدحت يختبأ داخل غرفة النوم يراقب ما يحدث بالخارج وعند سماعه ريم تصرخ وتستغيث به يقول 
مدحت.. غبية.. لازم تعرفيها اني هنا 
شيماء.. ايه منتظرة يخرج من الاوضة ويدافع عنك !! ما اظنش 
ثم تضع شريط لاصق علي فمها حتي لا تصرخ وتقترب بالسكين ناحية بطن ريم............
 باقي القصة لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يُمكنك العودة بعد دقائق لقراءته

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات