مأساة طفولتى
جوليا وهي واقفه تستشيط غضبا من كلامه الكاذ
سراج بغضب وهو يرد له الصفعة: انت اللي شكلك كداب انت من هنا ورايح مالكش قعاد معانا انت لا ابن اختي ولا اعرفك
جنا وقد فاض بها الكيل ودموعها لا تتوقف ابدا: بابا محمد مش هيروح في حته قبل ما تعرف الحقيقه
سراج وقد خارت قواه وجلس على اقرب كرسي قابله والصدم#مه باديه كليا على وجه كانت ايضا والدتها لا تقل صدم#مه عن والدها
كان كلا من سراج وامل وجنا في حاله يرسى لها فقد كانوا منهارين تماما من البكاء
محمد بخوف: حاضر جوليا بغضب طب وانا محمد
محمد بغضب: انتى هرجعك لاهلك وتنزلي اللي في بطنك ده انت فاهمه
جوليا بصدم#مه: انزل اللي في بطني مستحيل محمد
محمد وهو وهو يجرها من شعرها: مستحيل مستحيل امشي اطلعي بره بقى ملكيش قعاد هنا واعملى اللى انتى عاوزاه هى كده كده خربانة ثم احضر لها حقيبه ملابسها واغلق الباب بوجهها
جوليا بدموع وغضب: والله يا محمد لا اندمك على كل اللي عملته
محمد بغضب طالما غريب عنكو بقا استحملو اللى هيجرى لبنتكم
ظل جالس الى بعد منتصف الليل بكثير
اتصل بطبيب صديقه لكى يطمئن على حالتها
فى الصباح
جوليا فى الهاتف ببكاء: انا اسفة عبيدة بس هو ضحك عليا وطردنى
عبيدة بغضب: انا كنت متأكد عشان كده مكنتش موافق ع الجوازة دى
جوليا بترجى: بليز عبيدة متجبش سيرة لبابا عشان خاطرى
عبيدة بغضب: انتى قاعدة فين دلوقتى
جوليا: انا ب اوتيل لحد ما تنزل مصر
عبيدة: وانا هنزل مصر ليه م تحجزى اول طيارة وتيجى
جوليا بتردد وخوف: بصراحة ع عبيدة
عبيدة بصد@مة: ينهارك اسود انتى عارفة لو ابوكى عرف هيعمل فيكى ايه
جوليا بخوف ورجاء: بليز محمد ما تجيب سيرة لبابا عشان خاطرى
عبيدة بغضب: طب اقفلى انا نازل على اول طيارة وليا حساب معاه
كانت جنا فى حالة يرسى عليها
فقد كتب الطبيب لها بعض المهدئات نتيجة الانهيار العصبى الذى اصابها عندما فاقت
وتم نزول عبيدة الى مصر ووصل الى عنوان الاوتيل التى تقيم به اخته