قصة الدكتور
ونظرت يمينا ويسارا حسست بخيبة الامل
وقررت العوده لغرفتي
وبمجرد ان استدرت حتي وجدتها هذه المره امامي
الجنيه تقف وفي عينيها نفس النظره الغاضبه
حاولت جاهدا ان اتمالك اعصابي وان اثبت
اخدت تنظر لي وتهمهم بكلمات غريبه وغيرمفهومه
ثم صرخت في وجهي بصوت مرعب ومدوي كاد ان يصيبني بالصمم
الساقيه المهجوووووووره
ومدت يدها ناحية عنقي ورفعتني من الارض واخذت اضرب بقدماي الهواء واحاول ان اتخلص من قبضتها وشعرت
باختناق شديد
ثم تركتني مرة واحده وسقطت علي الارض
وشعرت بالام شديده اثر الاصطدام
وعندما وقفت لم اجد لها اثر واختفت مره اخري
صعدت الي غرفتي واغلقت الباب خلفي
وجلست بضع دقائق وانا افكر في كل ما جري لي حتي الان
لابد ان انهي كل ذلك ونطرت الي ساعة يدي وجدتها الثانيه والنصف صباحا....
وصلت الي قرار نهائي لحسم كل ذلك
وهو ان اذهب للساقيه المهجوره
والان....
وصلت لقرار نهائي لحسم كل ذلك وهو ان اذهب الي الساقيه المهجوره
والان!!!!
خرجت مسرعا من المستشفي باتجاه جنينة الحاج عبد الجواد وسلكت الطريق الذي وصفه لي الرجل
الجو كان بارد جدا والقريه خاليه شوارعها تماما من الماره ولا اسمع سوي صوت نباح الكلاب وخطوات قدمي ومعهم دقات قلبي تتسارع كلما تسارعت خطواتي
وصلت لسور الجنيه
وجعلته خلفي ومشيت علي طريق ترابي
مظلم وغير ممهد تنتهي عنده اعمدة الانارة
اضأت نور الكشاف واصبحت خطواتي تقل سرعتها تحسبا لاي شئ
ثم توقفت لاجد امامي غرفه لها باب خشبي قديم وكبير توجهت اليه
ونظرت حولي وجدت حاله من السكون الرهيب الذي لا ينذر بخير ابدا
وسميت الله وقررت الدخول..دفعت الباب بيدي وجدت انه عليه تراب كثيف يكاد يغطيه ولكن الباب لم يستجيب
اخذت ادفعه مرات ومرات بكتفي واركله بقدمي لكن دون جدوي
وعندما يئست قررت البحث عن اي مدخل اخر لهذه الغرفه
دورت حول الغرفه ثم وجدت خلفها الساقيه
المهجوره...توقفت لحظات وانا اتامل هذه الساقيه..التي كانت تبدو انها مهمه وتقوم بسقاية منطقه كبيره من الاراضي الزاراعيه