قصة الدكتور
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
انا دكتور شاب عمري 27عام..اعمل دكتور بمستشفي حكومي باحد ارياف مصر...قريه بسيطه اهلها اناس طيبين
ذات ليله كانت عندي نوبتجيه وسهران في غرفتي بالطابق العلوي من المشفي
كان عندي ارق وكنت افكر في قرب اجازتي
لكي اري اهلي وخطيبتي
كانت تقريبا الساعه الثانيه صباحا
والجو بارد جدا بالخارج وحاله من السكون والصمت تحيط بارجاء المشفي المتواضع
ولا يوجد الا انا وممرضه بالغرفه التي بجواري..وغفير للحراسه يبدو انه قد غفا وذهب في النوم
فجأة قطع هذا الصمت الرهيب صوت
صرخه قويه مدويه كانت لانثي او فتاه تستغيث...انتبهت ووقفت من مكاني وندهت علي الغفير
ياعم عبدو..عم عبدو
نعم يا سعادة الداكتور
انت نمت برضو كالعاده
لا انا صاحي اهوه...امرني في حاجه
انت سمعت الصوت اللي انا سمعته دلوقتي
صوت..فين الصوت دا انا مسمعتش ايتوها حاجه
مسمعتش ازاي بس يا عبدو
خلاص روح انت كمل نوم
ثم ذهبت الي سريري مره اخري
وقولت لنفسي يبدو ان هده خيالات
من قلة النوم
وبالفعل قررت ان انام ايضا
واول ما وضعت الغطا علي وجهي
حتي سمعت هذا الصوت مره اخري
ولكنه كان اقرب واوضح هذه المره
وللاسف الشديد ان عبده الغفير مازال في غيبوته الدائمه ولا يسمع اي شئ
ماذا افعل الان
قمت من مكاني وذهبت الي شباك غرفتي
وازحت الستار وفتحت الشباك
ولم اصدق ما راته عيني
وجدت رجل يرتدي جلبابا اسود ويضع غمامه علي وجهه ويجر من خلفه فتاه من شعرها ويجذبها بقوه وهي تصرخ وتتالم بشده وتستنجد بي
الحقني يا دكتور ابوس ايدك هيموتني
تسارعت انفاسي من هول المنظر
وخرجت مسرعا من غرفتي باتجاه السلم
وركلت عبده الغفير لكي يلحقني
وننقذ هذه الفتاه المسكينه من هذا الرجل
وعبده يركض خلفي وبصوت لاهث
جرا ايه يا دكتور في ايه فهمني
اجري بسرعه ياعبده مفيش وقت