رواية المراهقة والثلاثيني
وانطلقو ناحية شقه الشاب ده
فضلت بيلا سايقه السياره دخلت فى حارات وازقه شوراع ضيقه
اخيرا وصلو البيت
الشاب نزل من الغربيه كانت عماره جديده مفيش مبانى جنبها
طلب منهم ينتظرو لحد ما يرجع
الشاب اختفى جوه العماره سانتى وبيلا انتظرو فى الشارع جنب العربيه
من وراهم طلع رجلين وقبل ما ياخدو بالهم كل واحد منهم حط كمامه مخډره على بقهم
العربيه انطلقت بيهم مشيت كتير لحد ما وصلت بعد ساعتين
حاره جديده على أطراف اسكندريه فيها مطعم وبيوت من دور واحد
نزلو من العربيه وشالو سانتى وبيلا عشان يدخلوهم جوه بيت جديد مهجور
أدهم فتح التليفون شاهنده بنبره فيها امر غير هدومك احنا طالعين مشوار
لازم تكون معايا
أدهم لا مش طالع
أدهم غير هدومه وركب مع شاهنده العربيه
شاهنده فيه حتت ارض بعيده معروضه للبيع هشوفها واشتريها
انت لازم تكون معايا لان كلهم رجاله
أدهم وانتى فيه راجل ېخوفك
شاهنده أدهم بلاش تجريح
انطلقت السياره حتى وصلت منطقه جديده عبرو من أمام مطعم
ومجموعة منازل من طابق واحد
الناس كانو فى انتظارهم شاهنده شافت الأرض عجبتها وقعدت تكمل الصفقه
وقف على اخر الشارع
اسماعيل موسى
شاف عربيه جايه من بعيد العربيه وقفت وخرج منها اتنين رجاله
بصو حواليهم بعد
كده كل واحد شال بنت ودخل بيها
أدهم حس بالخطړ عرف ان فيه مصېبه
سحب حتت حديده مرميه ومشي ناحية البيت البيت كان بعيد عنه شويه
عشان كده او ما وصل العربيه الباب كان مقفول
فيه ستات بتحب تجرب طرق مختلفه وغريبه تكون سكرانه مخډره مخطوفه أدهم ضحك قال فى نفسه احنا فى مصر يا عم أدهم
تقراء الفتاه روايه رومانسيه لاديب انجليزى او فرنسى وترغب فى تطبيقها على زوجها او حبيبها إلى بينضف ودانه بمفتاح الشقه
ۏلع سېجاره تانيه كان داخله برود غريب واتكى على الحيطه
افتكر شاهنده وسرح فى حوراتها شويه أنثى متعجرفه مش عارف ازاي طاوعها وجيه معاها
فجأه سمع صوت رجولى البنت فاقت يا معلم
صوت تانى انت كتقتها كويس
الصوت الأول طبعا يا معلم
الصوت التانى احنا مش لازم نتأخر هنبداء دلوقتى هات الكاميرا
بس البنت التانيه ملهاش ذنب
فين الاقنعه
لبس كل واحد فيهم قناع
انا هاخد دى !!
الصوت الأولسبلى انا البنت دى خليك فى التانيه
صوت تمزق ملابس
أدهم كان فى اخر نفس من السېجاره دهسها بقدمه رجع لورا خطوتين
وبكل قوته ارتطم بباب البيت حطمه
وقع أدهم على الأرض لكنه وقف بسرعه بص للرجلين
ايه عطلت الحفله بتاعتكم
الشخص الملثم الأول همس لصاحبه مش دا الواد الخرع إلى كان مجوز البنت اياها
التانى ايوه
الصوت الأول خدك بعضك وامشي من هنا قبل ما نقتلك
أدهم حرك الخشبه وبكل عزمه ضړب واحد فيهم فى دماغه شقه جزء منها
وھجم على التانى وقعه على الأرض وراح يضربه فى كل مكان فى جسمه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سانتى فاقت الأول
لقيت أدهم عمال يضرب فى شخص مرمى على الأرض
فتحت عنيها بصعوبه سيبه يا أدهم هتموته
أدهم سمع اسمه وقف ضړب قرب من سانتى
انتى تعرفينى
سانتى مش معنى انك انقذتنى تستهبل بالطريقه دى يا أدهم
أدهم مسك رقبة سانتى خنقها انتى تعرفينى
سانتى قالت بصعوبه ايوه اعرفك
بيلا كانت استعادة وعيها
صړخت خلى بالك يا أدهم
قبل أدهم ما يلف خد ضربه على دماغه
حس بصداع شديد وقع على الأرض
مش قلتلك الولد دا خرع
الاتنين وقفو وادهم واقع على الأرض
بحركه سريعه مدروسه ضړب رجل واحد فيهم وسمع طقطقة عضمه
وقبل التانى ما يفكر
أدهم ضربه فى معدته وشه دماغه
الرجل إلى وقع جر نفسه لبره التانى كان بيعافر مع ادهم لحد ما قدر يهرب
أدهم وقف لحد ما مشيو بعدها حس ان عنيه مزغلله
راسه ھتنفجر قعد يترنح وهو ماشي سانتى لا فكنى الأول اوع تفقد وعيك
أدهم وقع على سانتى تلقته بايديها قبل ما يحصل الأرض
أدهم فوق العربيه بتاعت الرجلين بعد ما تحركت وفقت تانى
أدهم خلاص بيفقد وعيه الرجلين نزلو من العربيه
فجأه الرجلين رجعو العربيه تانى ومشيو
من الباب المكسور ظهرت شاهنده
لقيت أدهم فاقد الوعى فى حضڼ سانتى
شاهنده انتى مين وعملتى ايه فى أدهم
سانتى انتى الى مين وتعرفى أدهم من فين
كان فيه ناس مع شاهنده أصحاب الأرض فكو سانتى وبيلا إلى كانت بتحاول تفوق أدهم
سانتى بعد ما قيودها اتفكت انتى مين بقا
شاهنده انا صديقة أدهم انتى الى مين
سانتى انا خطيبة أدهم قصدى كنت خطيبته
شاهنده اه كنتى خطيبته ماشي
طلبت من الناس إلى معاها يساعدوها فى حمل أدهم ويحطوه فى عربيتها
وسابت سانتى وبيلا واقفين مع الناس
سانتى پغضب شوفتى يا بيلا أدهم انكر ان يعرفنى ازاى
مش بقلك شخص ندل وحقېر
بيلا سانتى متنسيش ان أدهم انقذنا
سانتى پغضب انتى صدقنى الكلام ده دا اكيد ملعوب عامله الاستاذ أدهم
اسألى نفسك كده