رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
مالك بفزع: ماما فوقى
الباب اتفتح ودخلت سلمى ( اخت مالك )
سلمى بخوف: ماما مالها يا مالك
مالك: مش عارف اتصرفى مش انتى فى طب
سلمى: أهدى بس، هات البرفان بتاعى من جوه
بعد فترة سعاد فاقت
سلمى: ماما انتى كويسه ؟
سعاد ببكاء: بنتى، بنتى يا مالك
مالك: أهدى بس وفهمينى فى ايه
عند فهد فى العربيه
ملاك: أنا عايزة افهم فى ايه، وانت واقف هنا ليه
فهد: استنى بس شويه
عربيه وقفت قدامهم مره واحده.
فى منزل السيوفى
سامح: يعنى ايه اللى حصل ده
أمينه: مكنتش متوقعه ده
سامح: وانتى ساكته ليه، كنتى اتكلمى وقولى اللى عندك
امينه: لأ أمجد كلمنى وقال انه هيتصرف
قاسم: سيبونى لوحدى
وخرج ركب عربيته ومشى ووصل قدام عربية فهد
ملاك نزلت من العربيه أول ما شافت ابوها وجريت عليه
ملاك ببكاء: أنا أسفه يا بابا و.....
قاسم بمقاطعه: بس يا حبيبتي أهدى أنا عارف إن ده هيحصل
ملاك: يعنى مش زعلان منى
قاسم: لأ، أنا اللى قولت لفهد يعمل كده
قاسم: بعدين هتعرفى، المهم هتفضلى عند عمتك وكملى دراستك عادى وأنا لو عرفت اجيلك هاجى
ملاك: ماشى يا بابا
قاسم: متشكر يا فهد
فهد: مفيش حاجه يا خالى، ومتقلقش ملاك فى عنيا
قاسم: أنا متأكد من ده، يلا سلام.
فهد وملاك: سلام
مشى قاسم وفهد وملاك مشيوا
ملاك: ممكن أفهم فى ايه يا فهد
فهد: مفيش يا ملاك بعدين تعرفى
ملاك: بس...
فهد بمقاطعه: خلاص متسأليش تانى قولت بعدين
ملاك سكتت وكملوا طريقهم فى صمت..
فى باريس
أمجد: فهد اتجوز
سيرا بصدم#مه: ايه ؟! حصل امتى ده ؟
أمجد: النهارده، اتجوز بنت خاله
سيرا: وبعدين ؟.
أمجد: هتنزلى مصر، ومتقوليش لأ
أمجد: مش هيقدر يعمل حاجه
سيرا: وايه اللى مخليك واثق أوى كده
أمجد: عشان مراته، هيخاف
سيرا: م إحنا على طول بنهدده و.....
أمجد بمقاطعه: بنهدد بالشغل مش ب مراته، هيخاف عليها
سيرا: طيب هسافر امتى ؟
امجد: استنى شويه بس وبعدين نشوف
سيرا: طيب
سلمى بصدم#مه: يعنى مرات فهد دى اختى
سعاد: أيوة
مالك: وهي تعرف
سعاد: لأ هي متعرفنيش
سلمى: هتعمل ايه يا مالك
سعاد ببكاء: هاتلى اختك يا مالك، أنا عايزة بنتى
مالك: أهدى يا ماما وقومى ارتاحى
فى منزل السيوفى
أميرة: والله يا قاسم ما كنت اعرف
قاسم بعصبيه: مش عايز اسمع حاجه اطلعى بره
حازم: يلا يا اميره يلا يا مها
الكل مشى واتفضل سامح وأمينه
قاسم: وانت هنا ليه، خلاص بنتى ماتت بالنسبة ليا اتفضل امشى
أمينه: روح انت يا سامح
بعد ما مشى
امينه: عجبك اللى عملته بنت سعاد
قاسم: أمينه متتكلميش
امينه: يعنى ايه متكلمش انت هتسيبها كده
قاسم: أنا سايبلك المكان وطالع
عند فهد وملاك كانوا لسه فى الطريق
ملاك: لسه كتير
فهد: يعنى، لو عايزة تنامى انتى نامى
ملاك: لأ عادى بس...... حاسب يا فهد
وفجأة عربيه تظهر وتخبطهم و......
يتبع
ملاكى