رواية سجينة آدم
لساني كان عاجز عن الكلام، عايزه اقوله اني مش عايزه ارجعله واني عايزه هو، ان السنين اللي فاتت كنت فاكره اني بحب خالد، بس السنه اللي قضتها معاه اكتشفت ان دا مكنش حب، واني معرفتش يعني اي حب غير معاه، دموعي نزلت غصب عني وحاولت اكلم بس العربيه وقفت فجأه فانتبهت اننا وصلنا للبيت
“كانت مني مرات اخوه خارجه بتعيط ومعها شنطه كبيره وشيله انس، وسلمي بتحاول تمنعها، ادم نزل بسرعه، وانا مسحت دموعي ونزلت”
ـ رايحه فين يامني انتي والولاد؟ واي الشنطه دا!
ـ رايحه عند اهلي يادم، فالو سمحت سبني امشي، انا مستحيل اقعد لحظه واحده ف البيت دا بعد النهارده
بعياط ـ انا مش داخله البيت دا تاني انا عايزه امشي
ادم اخد منها انس والشنطه ” تعالي بس معايا فهميني اللي حصل وانا هعملك اللي انتي عاوزه ”
طلعنا شقتنا وعملتلها عصير ليمون “خدي انس نايمة جوه ياحور، وانتي ياكارما روحي مع طنط ياحببتي عشان تديكي شوكلت وتلعبك علي الاب توب”
ـ احكيلي حصل ايه؟
بعياط ـ اللي حصل ان اخوك مد ايده عليه يادم، كل دا عشان قولتله مش قادره انزل النهاردا وان الولد تعبان ومنيمنيش طول الليل ومصدقت انو نام عشان ارتاح شويه، وان سلمي وماما تحت خليهم يحضرو الفطار، قالي انزلي حضريه وبعد كدا نامي، قولتله لو نزلت امك مش هترحمني زي ماكون جايه خدامه ومربيه بس ومش من حقي ارتاح زي غيري
قام ضربني بالقلم وقعد يزعقلي ويقولي اومال انا جايبك ليه، وحلف عليه يانزل، ياروح عند اهلي
مسحت دموعها ـ انا من يوم ماجيت علي البيت دا وانا مش بعمل حاجه غير اني ارضيه وارضي حماتي، مهما اعمل مش بيعجبها وبتفضل تشتكي مني، ويقعد يزعقلي واسكت واجي علي نفسي واستحمل، لما تيجي سلمي تساعدني في حاجه ترفض وتقولها شوفي دراستك هي يعني بتعمل ايه؟ مفيش تقدير ولا رحمه