رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
اكيد فى كاميرات فى شقتك
فرحہ:مستحيل!
خديجه: اسمعى كلامى اكيد فى كاميرات
وبعدين فى حاجه تانيه لازم تعرفيها
فرحہ: حاجه اي؟؟
خديجه: انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها
لازم تشيل اى حاجه تخصها من المكتب
فرحہ: تقصدى اي؟
خديجه: معرفش، المهم، المكتب؟؟
لازم تروحى المكتب تدورى فيه وتعرفى وليد وراه اي؟
جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملى معاه بالقانون، هتخسرى
فرحہ: ي مصيبتى السوده، يعنى هو اللى عاوز يقتل شيماء يعنى اكيد هيحاول تانى بعد ما عرف
انها بقت كويسه
خديجه: دلوقتى هيبقى عاوزنى انا
بس خلاص انا حاسه انى هموت وربنا رجعلى الروح من تانى علشان انتى طيبه وحب انك تعرفى الحقيقه، هو رمى شيماء ورايا ليه مش فاهمه!؟ بس يمكن علشان شافتنى وخاف منها؟
كانت بتتكلم ومش قادره تتنفس
فرحہ بانهيار: دكتوررررر
خرجت من الغرفه بس كان الكل مشغول فى الحادثه، دخلت عليها تانى ومسكت ايدها
خديجه بصت لها: الجزاء من جnس العمل ي فرحہ..
الجزء الحادى عشر والاخير
خديجه بصت لها: الجزاء من جnس العمل ي فرحہ....... انا سمعت منها الكلمه دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانيه ممكن تقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحہ البنت الغلبانه اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول
كنت ماسكه ايد خديجه وهى بترتعش وبفكر فى كل كلمه قالتها واللى ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز يموتها هى وبسس....
وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول يقتلها ومش ممكن ده اكيد ما انا عرفت خلاص
انا معاشره مين كويس قتال قتله والاسم محامى
محترررم.
خديجه بصوت خافت: انا تعبانه اوى وحاسه انى هموت
فرحہ: متقوليش كده انتى هتعيشى، صدقينى هتعيشى
خديجه: خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا ام،ـوت، المهم ان ربنا ادانى العمر علشان اقولك على حقيقه وليد وتعرفى مين اللى اغتصب اختك شيماء وتاخدى حقها من عينه
فرحہ مسكت ايدهاوبصت شمال ويمين بحذر وخوف: بس علشان تعيشى لازم تمشى من هنا حالا
خديجه: على فين؟
فرحہ: اي مكان غير المستشفى دى، ان شالله انقلك اى مستشفى تانيه تكملى فيها علاجك
المهم تكونى بعيد عن وليد خالص
خديجه: انا مش هقدر اتحرك ي فرحہ
فرحہ: انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفه وشافت ان كل الممرضات والدكاتره
مشغولين فى حادثه ال ٤ ولاد
كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي؟ وتتصرف ازاى؟
بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها
هو مفيش غيره انا فاكره كويس قبل ما يمشى
انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزه وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه
ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة، المهم عندى اتصرف وانقل خديجه من هنا وبسرعه وبعدين اى حاجه هتتحل.
كانت المشكله بالنسبه ليا انى أمشى من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو، وانا عارفه
ان عز مع حماتى فى شقتها ومكانش فى حل غير انى اكلم حسن وفعلا كلمته وطلبت منه يطلع الشقه ويقولى على اسم الراجل ورقمه ولما سألنى ده مين؟! وعاوزه منه أي؟ قولتلو انه نقل البنات وانقذهم وحاسب المستشفى ولازم ياخد فلوسه
وفعلا طلع الشقه زى ما طلبت منه ولقى الكارت
مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحادثه كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه
حسن قالى على اسم الراجل وكان اشرف وكمان اخدت رقمه وكلمته وطلبت منه أن يجى عندى المستشفى بسرعه وبصراحه كان شهم
ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى
وطلبت منه انه ياخد خديجه على مستشفى
تانيه تكمل علاجها، هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامى من غير ما يعارضنى
وقتها حسيت ان ربنا جمبى ومعايا ومش سايبنى
انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغوله بحادث ال ٤ اولاد
وخليت اشرف ياخد خديجه ويخرج بيها من الباب التانى كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوى ومتجمعين جوه المستشفى براها، لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم
ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم
خرجنا انا واشرف ومعانا خديجه ونقلناها على مستشفى تانيه خالص.
خلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف