ده على إيده وشم يا ماما
*خلص كلامى وحضنى،مهتمتش بنظرات حوالينا، بس حضنته كأنى أم وده حضنها الاول ل اول طفل لها،كنت حاسه بدموعه وتنهيدته،و بعد مدة بعد
-انا عارف إن مش الشخص الى صبرتِ ده كلو عشانه، وعارف إن مش شبهكِ وإن فيا عيوب كتير،بس صدقينى بحاول، انا عامل شبه الى عمل حادثه قوية على طريق ومن يومها وهو بيخاف من الطُرق.
-:هعلمك تعدى الطُرق تانى،هكون الطريق الى عمره ما هيخذلك.
*.*.*.
اليوم ده من بعده بدأت حياه تانيه، حياة اهدأ وأرق،وبدأت اشوف دنيا من منظور تانى،الى يشوف سُفيان ميقولش ابدًا أنه فى كل وجع ده!،كل ناس بتحكم من مظاهر من مشهد ومحدش فارق له الكواليس،حته انِ سامحت أمى ع قسوتها عشان أتجوز وحطيت نفسى مكانها ولاقيت انها كانت ع حق!.
* كان التفاهم مع سُفيان صعب،كان ديما محتاج مبررات تفسير لكل حاجه، بدأت افهم دماغه واتعامل عليها،و واحدة واحدة بدأ ترجع ثقته فى معظم ناس الى حواليه ترجع بحد مناسب،و بدأت اداوى جرحه،مفتكرش ان فى مرة حاولت اثير غيرته لان راجل زى سُفيان هيبقا صعب السيطرة على الموقف لو غار!
*.*.*.
-افتحلى برطمان الصلصه
-:اتحايلى عليا
-ممكن تقتحلى البرطمان يا سو
سراج:-تخيل تبقا ظايط وليك شأنك ويتقالك ى سو!
-:تبقا شوفى مين هيفتحلك البرطمان ي سديم جبتلنا الكلام م الى ميسواش
سراج:-تعالى يا سديم ى حبيبتى افتحهولك
*اتقدم بحركة درامية واخد البرطمان وفتحه
-جدع هذا الشبل من هذا الاسد
سديم:-جدع حبيب ماما ربنا يخليك
سراج:-حبيبتى ى سديم هاتى حضن
سُفيان:-طب وانا عايز حضن
سديم:-لالا
سُفيان:-خلاص انا نازل شوفى مين هجبلكم هوهوز
سراج:-ما كنتِ سبيه يحضنكِ ى فوزيه،طفشتى الراجل ى فوزيه