الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نور حياتي بقلم وفاء محمد

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم 
طبعا دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي 
وجيه معاد تلبيس الشبكة 
سعاد هانم يلا يا ولاد لبسوا عرايسكم الشبكة
أدهم وآدم حاضر يا ماما 
الحفلة كانت جميلة أوي 
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت 

إبراهيم نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر 
سعاد هانم أكيد أدهم وصلهم لحد البيت 
إبراهيم لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر 
أدهم أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل 
إبراهيم لأ يا أبني مش لازم حقيقي متتعبش نفسك أنا معاهم ومعانا السواق كمان متقلقش 
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم
وصلوا البيت 
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم 
إبراهيم ههههه مالها في إيه 
نور ههههه أصلها أتفقت مع آدم أول ما توصل تكلمه في التلفون
إبراهيم وأنتي مش هتكلمي أدهم 
نور بكسوف أيوة بس لما أحضر لحضرتك العشا
إبراهيم لأ مش عايز روحي كلميه 
نور حاضر يا بابا
دخلت الأوضة لقيت مريم بتتكلم مع آدم فسابتها وطلعت 
إبراهيم خرجتي ليه
نور هههههه مريم بتتكلم مع آدم مش هينفع أرخم عليهم
إبراهيم ربنا يسعدكم يا بنتي طب وأنتي هتعملي إيه 
نور هتكلم في البراندة
إبراهيم طيب يا بنتي أنا هنام عايزاه حاجة 
نور سلامتك يا بابا تصبح علي خير
إبراهيم وأنتي من أهل الخير يا قلب بابا
دخلت البراندة 
وبعتتله رسالة إنها وصلت 
رن عليها وأتكلموا مع بعض كتير ضحكوا من قلبهم 
وفجأة قالتله....صحيح يا أدهم مقولتليش أنت ليه پتخاف من الجواز 
أدهم كنت عارف إنك عايزاه تسالي السؤال ده من إمبارح 
نور الصراحة أيوة بس أنت قولت بكره نتكلم 
أدهم أنا هحكيلك اللي محدش يعرفه أبدا ولا حتي أخويا آدم 
يمكن تكون ماما عارفة لكنها مبتتكلمش عنه
نور في إيه قلقتني 
أدهم لأ مفيش داعي ده موضوع قديم لكنه مأثر فيا 
نور وأنا سمعاك
أدهم كل الكلام عن بابا 
كنت صغير من لما وعيت علي الدنيا وأنا كنت بشوفه بيضرب ماما وبيهنها وكان بيعمل حجات تجرحها كتير 
لحد ما في يوم كان لسه آدم عنده سنة تقريبا 
رجع من بارة الفجر سکړان ومعاه واحدة مش كويسة كان وقتها عندي ٨ سنين 
شوفته معاها وطلع أوضته بعدها سمعت ماما بتزعق وهو كمان وفجأة الكلام وقف وسمعت 
من بعدها ماما طلبت الطلاق وفضلنا بعاد عنه لحد ما ماټ أنا بس اللي أعرف كل ده إنما آدم كان مفكر أنهم أطلقوا بس وكان مفكر إن بابا بيسأل عليه لكن لأ أنا اللي كنت بسأل عليه وأنا اللي كنت بفتكره في عيد ميلاده باسم بابا 
نور كل ده كان جواه قلبك 
أدهم ده ولا حاجة من اللي ماما شيلاه جواها 
كنت خاېف أطلع زي بابا لأني عصبي كنت خاېف عصبيتي ټأذي اللي هتجوزها أو يحصل لأبني زي ما حصلي
نور بس أنت مش هو يا أدهم 
أدهم أنا عارف بس كان الخۏف ده مسيطر عليا طول حياتي 
نور كل ده كان ماضي دلوقتي أنا معاك وكل ده ولا كأنه حصل 
أدهم عشان كده أنتي نور حياتي اللي نورتها بعد ما كانت سوده
نور بكسوف أنت هتفضل تقول كلام حلو كده علي طول 
أدهم علي طول ولا عندك مانع
نور ههههه لا معنديش بس هو آدم ميعرفش أي حاجة 
أدهم لا لا ميعرفش حتي أنا مكنتش عايز أي حاجة منه بعد ما ماټ بس عشان آدم ميحسش بحاجة أتعاملت علي إن الموضوع عادي 
نور متقلقش ولا كأنك قولت حاجة ده بينا وهيفضل بينا 
أدهم ربنا ما يحرمني منك أبدا يلا ننام بقي الوقت أتأخر وعندك كلية الصبح لازم تركزي دي آخر سنة 
نور ههههه حاضر تصبح علي خير يا أدهم 
أدهم وأنتي من أهل الخير يا قلب أدهم
تاني يوم الصبح
مريم أصحي يا نور الكلية عشان منتاخرش 
نور إيه النشاط اللي جيه عليكي فجأة كده أنتي نمتي إمبارح أمتي أصلا
مريم مش فاكرة بس آدم اللي صحاني من شوية وهو نازل الشغل يلا عشان منتأخرش 
نور هههههه ماشي يلا
الساعة ٧ المغرب 
أتأخروا أوي يا تري هما فين أنا مش فاهم إيه التأخير ده يمكن خرجوا مع أدهم وآدم طب ليه تلفوناتهم مقفولة طب أعمل إيه 
لأ كده كتير أوي أنا هرن علي أدهم أنا مش هستني 
إبراهيم الو يا أدهم 
أدهم في إيه يا عمي ماله صوتك 
إبراهيم نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي وتلفوناتهم مقفولة
أدهم پخوف إزاي ده أنا مكلم نور بعد ما خلصت وقالت إنهم راجعين البيت 
إبراهيم لأ مرجعوش أتصرف يا أدهم أنا خاېف ليكون
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات