قصة احمد وهمس
بس حصلت مشكله وسبنا بعض وانا عندى 15 سنه ومن ساعتها مشفتوش غير انهارده واټصدمت أنه موجود لانه دكتور ومكنتش أتخيل ان أشوفه بس طلع بيشتغل فى شركه عمه فى كندا وهوا اللى بعته
أسر بهدوء لما شاف دموعها واټصدم من اللى قالته ومكنش متوقع انها تكون حبت وهيا صغيره كدا وقال اي اللى خلاكى تكذبى عليا لما سألتك
كنت بحاول انساها بس كل حاجه بتحصلى بتجبرنى أن أفضل فكراها ومنسهاش بتجبرنى على أن افتكر وجعى وقهرتى يوم ما سابنى وانا طفله كانه كان طوق نجاه بالنسبه ليا وضاع منى اڼهارت فعليا وسكتت
نفسه واول ما باباه قاله أنا مش موافق ولو عصيت كلامى مش هسافرك تكمل تعليمك برا ولا هصرف عليك وهوا سمع كلامه وباعنى فى أول المشوار وقالى انتى كنتى حب مراهقه وانا اكتشفت ان مبقتش عايز الحب ده وقالى انسينى وشوفى حياتك واعتبرينى ابن خالتك وبس
وكملت بشهقات بتزيد كل ما بتفتكر ماضيها وانا سمعت كلامه يا أسر ونسيته والله العظيم نسيته وبدأت اشوف حياتى ومستقبلى وهوا راجع دلوقتى يفكرنى بكل اللى حصل زمان لا وبيقولى أنا مش هسيبك ترتبطى بحد وانا لما ببقى عايز حاجه محدش يقدر ياخدها منى
أسر ومبقاش مستحمل دموعها حاسس بغصه فى قلبه وقلبه وجعه من عياطها وشهقاتها وبدون سابق انزار كان اخدها فى ط وربط على رأسها بحزن
أما هيا اول ما ط محستش بحاجه غير بالأمان واول ما اخدها فى ط قعدت ټعيط بۏجع وقهره سنين فضلت كاتمه فى قلبها لغايه ما حست بالامان ساعتها عيطت بحرقه والم
أسر وهوا ط رأسها وركز فى عنيها وقال كل حاجه هتعدى وهتبقى كويسه ده وعد منى ليكى من انهارده دموعك الغاليه دي مش هتنزل تانى
وخليكى واثقه فيا أن احمد ده فتره وراحت من حياتك ومش هترجع تانى وهيجي بدالها سعاده وفرحه صدقينى
همس بابتسامه حب وهيا بتبص في عنيه قالت مصدقاك يا أسر وواثقه فيك انت هتكون اول صاحب ليا يدخل حياتى
أسر بحب ومش هكون صاحب وبس وهكون حبيب واخ وزوج فى المستقبل
همس بابتسامه رقيقه وبتنهيده قالت مش دلوقتى يا أسر سبنا نعرف بعض الاول ونشوف القدر مخبيلنا اي
وخرجت همس مبسوطه وحاسه بسعاده وفرحه لاول مره تحس بيها ومبسوطه أن أسر اعترف ليها بطريقه غير مباشره بحبه ليها
وهوا حاسس بسعاده وان الدنيا هتبدأ تضحكله من تانى بس مش عايز يتسرع ويتعرف عليها الاول ويشوف طابيعها وأسلوبها فى الحياة وساعتها مش هيهمه حد وهيروح يتجوزها
خلصت همس شغلها وروحت على بيتها خبطت همس على الباب ومامتها اللى فاتحت ليها
هدى بسعاده همستى تعالى يا روحى
همس بابتسامه عامله اي يا حبيبتي
هدى بفرحه وعنيها مدمعه قالت الحمدلله كبرتى يا همس خلاص وشويه وهتسبينا وتمشى
همس باستغراب كبرت وهمشى وهسيبكوا هروح فين بس يا ماما انتى مالك يا حبيبتي
هدى وهيا بتشدها من دراعها وراحه بيها على الصالون
اول مدخلت همس لقت احمد وياسمين ومامته وباباه
اول ما محمد شافها قال تعالى يا همس اقعدى عايزك فى موضوع
همس قعدت بعد مسلمت على مامته واخته وباباه ببرود وقالت اتفضل يا بابا
محمد بابتسامه وفرحه قال احمد جاي طالب ايدك وعايز يخطبك
همس پصدمه وعيونها مفتوحه بزهول من اللى سمعته وقالت
يتبع
البارت العاشر
محمد بابتسامه وفرحه قال احمد جاي طالب ايدك وعايز يخطبك
همس پصدمه وعيونها مفتوحه بزهول من اللى سمعته وقالت مش ممكن ده يحصل
محمد وهدى پصدمه من اللى قالته محمد همس انت بتقولى اي يا حبيبتي مش احمد ده اللى كنتى بتحبيه
احمد ومحمود بثبات لأنهم كانوا متوقعين ردها ومحمود حذر احمد من الخطوه دي ومع ذلك احمد صمم
همس بهدوء قالت كنت بحبه قبل ميظهر على حقيقته ويطلع بالانانيه
دي
محمد وهدى مش فاهمين حاجه من الألغاز دي واتكلمت هدى بعصبيه وقالت متفهيمينا يا همس وبطلى تتكلمى بالغاز اي اللى حصل خلاكى تبطلى تحبيه وترفضى كدا
همس بهدوء وبأبتسامه بارده قالت فاكرين لما قولتلكوا أننا اختارنا نبعد ونركز فى مستقبلنا بس وساعتها قولتولى كدا احسن ليكوا
هدى ومحمد متابعين كلام همس باهتمام ومحمود بيأنب ضميره وندمان على اللى عمله
محمود بندم قال يا همس يبنتى هوا ملوش دعوه أنا
قطعت همس