قصة احمد وهمس
أنها هتشوفه كتير الفتره الجايه وقالت تمام يا فندم معلش هيا مواعيد الشغل هتبقى امتى
أسر بهدوء مدام منال هتديكى كل المواعيد وهتفهمك طريقه الشغل وبدايه الشغل من بكرا تمام
منة بابتسامه شكرا
وخرجت وعرفت همس انها اتقبلت وكانوا مبسوطين جدا
وراحوا لمدام منال وفهمتهم طريقه
الشغل واديتهم كل المواعيد وخرجوا من الشركه
وكل واحده روحت على بيتها وهيا مبسوطه
فى البيت عند همس
همس وهيا داخله البيت ندهت على مامتها بسعاده وصوت عالى وقالت ماما يا ماما تعالى بسرعه
خرجت هدى من المطبخ وقالت فى اي يا همس خضتينى حد ينده كدا صرعتينى
هدى بابتسامة ثقه قالت بعد الفرحه اللى شيفاها على وشك اقدر اقول انك اتقبلتى صح
همس بسعاده قالت ايوا يا ماما اتقبلت انت مبسوطه اووى
هدى بابتسامه هاديه قالت ربنا يسعدك كمان وكمان يا بنتى
همس بزعل اول ما افتكرت أن باباها مش بيكلمها وقالت قلتى لبابا حاجه هوا فين صحيح
Flash back
بعد ما رجع من الشغل واتغدى وقعد فى الصالون بيقلب فى التليفزيون بحزن وملل أن بنته عصت كلامه وصممت وراحت تقدم فى الوظيفه
هدى وقد قطعت تفكيره وقالت علفكرا همس مغلطتش المرادى هيا عايزه تشتغل وتعمد على نفسها وتبنى مستقبلها لوحدها من غير مساعده من حد حتى لو الحد ده أهلها برضوا لازم تشيل مسؤوليه ودي مش هتيجى غير بالشغل
هدى وهيا بتحاول تلطف الموضوع انت عارف أن همس نفسها تشتغل من زمان ولما جت الفرصة وظيفه فى شركه كبيره ومحترمه مكنش ينفع تضيع الفرصه دي بس انت اللى بتحبها ومفكر أنها لما تشتغل يبقى كدا بتهين نفسها وبتبقى تحت رحمه حد تفكيرك غلط يا محمد
هدى بعصبيه لا مش هقفل انت عارف أن همس متقدرش على زعلك لو جتلك واتأسفت ليك متزعلهاش هيا مغلطتش في حاجه
محمد وهوا قايم من على الكنبه قال بعصبيه أنا سيبلك المكان وداخل انام
همس بزعل ودموع قالت طب اخش اتأسفله ولا اي
هدى برفض لا سبيه لما يهدى خالص مش هينفع دلوقتى انتى تخشى تغيرى هدومك علشان تتغدى
همس بزعل لا يا ماما أنا هنام شويه لما اصحى هاكل
هدى وهيا بطبطب على كتفها ماشى يا حبيبتي
انا عارفه أنه زعلان منى بس انا والله مكنتش اقصد أن اعصى كلامه يارب انا كنت عايزه اعتمد على نفسى واشتغل وابنى حياتى من غير مساعده من اي حد
بس انا واثقه أنه هيسامحنى ومش هيفضل زعلان منى
يارب ريح قلبى وبابا يسامحنى انت عارف ان مكنتش اقصد ازعله
وكانت زعلانه أن باباها زعلان منها وفى نفس الوقت مبسوطه انها اتقبلت فى الشركه ونامت من كتر التفكير وتعب اليوم
بعد شهر على ابطالنا
يتبع
البارت السابع
بعد شهر على ابطالنا
همس ومنة بدأوا شغل وكانوا مرتاحين جدا فى الشغل ده وعدوا مرحله التدريب بنجاح واتثبتوا فى الشغل
وجاسر وأسر حاسين أنهم منجذبين ليهم بس طردوا الفكره من دماغهم وفضلوا أنهم يركزوا في شغلهم احسن
همسلغايه دلوقتي بتحاول مع باباها أنه يسامحها بس رافض ومبيكلمهاش وده تاعبها ومخليها مش قادره تسامح نفسها انها في يوم زعلته
ومنة حاسه بشعور غريب تجاه جاسر اول مره تحسه فى حياتها وده مخليها خاېفه من اللى جاي وكذا فكره جايه فى عقلها وشايفه أن اي علاقه فيها حب هتحصل فيها زي ما حصل في همس وده اللى مخليها متعقده ومش عايزه تحب بس الظاهر أن القدر هيكون ليه كلام تانى
في الشركه وبالأخص في مكتب جاسر كان بيراجع ورق الملفات وفجأة سمع صوت ضحك وخرج يشوف مين اللى بيضحك
اول ما خرج اټصدم من اللى شافه شاف منة واقفه مع واحد وبتضحك معاه الغيره والڠضب عامته وفجأة قال بعصبيه وبصوت عالي ممكن افهم اي اللى بيحصل هنا دلوقتى واي الضحك ده المفروض انكو فى شغل مش فى كافيه
يوسف بأحراج قال احنا اسفين يا فندم
منة بنرفزه وبصوت عالي نسبيا قالت انت بتتأسف ليه احنا معملناش حاجه غلط احنا وقت استراحه
جاسر وهوا ماسكها من دراعها پغضب وعصبيه علشان شايفها بتدافع عنه قال يوسف روح شوف شغلك
مشى يوسف وجاسر شدها من دراعها
ودخلوا المكتب وقال بعصبيه وهوا مازال ماسك ايديها
منة وعيونها مدمعه قالت پخنقه والم استاذ جاسر سيب ايدى لو سمحت انت واجعنى
جاسر بغصه في قلبه لما شاف دموعها وساب ايديها وقال مش عايز اشوفك واقفه مع حد ولا بتضحكى بالمنظر ده مع حد انتى فاهمه
منة وقد استعادت جزء من شاجعتها وقالت بهدوء اولا احنا كنا واقفين عادى وبنتكلم وهوا قال حاجه أنا ضحكت عليها متستدعيش كل اللى حضرتك عامله ده ثانيا وده