أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
قولتله بلجلجة: انت..انت بتقول ايه؟ انت ..انا…انت عايز تم-وتنى
قالى بهدوء مم-يت: الست اللى تخون جوزها يبقى دة عقا-بها
رديت بسرعة ۏخۏڤ: اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه؟
لقيته ز-عق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخ-ضة وهو بيقولى: دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخۏف لحد مازع-قلى اكتر وقال: ماترددددددددى
هزيت راسى بنعم بسرعة لحد ماقالى بنفس العصبيه : وطلعتى من البيت من ورايا وروحتى قابلتى راجل غريب حصل ولا محصلش ؟
بلعت ريقى وهزيت راسى بنعم والدموع على خدى ولسة مغمضة عينى فاقالى : يبقى دى خېانة ولا مش خېانة يامحترمة.
فتحت عينى وقولتله بضعف : انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عيزاك.
رد علبا بسرعة وقال: وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
صوت عياطى علا وانا بقوله: انا كدة هموووووت
رد بكل برود: مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة جتلك خايفة ليه بقا.
فضلت اع-يط بق-هر والفوف مَالكنى لحد مالقيته قرب منى وفتح الباب من نحيتى بالقوة ومحستش بنفسى غير وانا جس-مى بيقع من العربية فصـ،ـرخ-ت و……..لقيته قرب منى وفتح
باب العربية من نحيتى بالقوة،،ومحستش بنفسى غير وانا جس-مى بيقع من العربية ،،وصر-خت بكل صوتى وانا شيفاه بيبص عليا وانا بقع من غير شفقة فاغمضت عينى واستسلمت لقدرى
وفاجئة لقيت نفسى متعلقة فى الجو بصيت لقتنى لابسة حزام كبير على بطنى مربوط بسلسلة طويلة واصلت فوق لحد العربية ،،بصلى من فوق ورفعنى لعنده وبعدين شالنى دخلنى جوة العربية ،،ضـ،ـربته بكل قوتى بس هو زى الحيطة متأثرش وحرك العربية لورا ولف رجع تانى على البيت وطول الطريق وانا بعيط بقهر.
واول مادخلت البيت مكنتش قادرة اتمالك نفسى ولو مكنتش قعدت على الكرسى بسرعة كان ممكن يغمى عليا ،،وشوية ولقيته جابلى عصير من المطبخ وقعد قدامى وقالى ببرود اعصاب: حمدلله على السلامة ياقطة،،اللى حصل دة مجرد تحذير بسيط ومش هقولك لو اتكرر تانى انا هعمل فيكى ايه.
بصتله پکړھ وانا بقول: انت مفكر نفسك مين انت….
قاطعنى وقالى وهو مق-رب منى اوى: انا السمھ والترياق فى نفس الوقت.
رديت بدموع: انت شي-طان على هيئه انسان
ابتسم بأستهزاء وقالى: لو انا شي-طان ابوكى ايه؟
صر-خت فيه وقولتله: متجبش سيرة بابا على لسانك وملكش دعوة بيه.
لسة الابتسامة المستفزة على وشه وقالى: تصدقى انك صعبانة عليا.