امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
قال..عاجبني البرفيوم ..
قضينا اليوم كلة نتحدث ونضحك
قضينا اليوم كلة نتحدث ونضحك ونثرثر وكاننا..كنا ننتظر تلك الفرصة التي سمحت لنا بالجلوس بمفردنا..لدرجة ان من كان يراني ما كان ليصدق بانني اعمل ممرضة لذلك الرجل والادهش من ذلك هو عزت بيه نفسة كان قد نسي انه يعاني من اي مرض
حتي ان دخلت علينا مدام روز ونحن نضحك بصوت عالي .. فما كان منها الا ان دفعت باب الغرفة في عـ،صبية بالغة وهي تقول.. في ايه يا عزت؟انت ناسي انك مريض ولازم تستريح؟
قال عزت بية بعـ،صبية شديدة
ايه في ايه ؟مالك؟
قالت.. شوف الساعة بقت كام وحضرتك كان مفروض تكون واخد الدواءونايم دلوقتي
فقمت من مكاني ..وانا استعد لمغادرة الغرفة واستاذنت من عزت بيه ثم خرجت وتركتها معه في الغرفة
وذهبت الي غرفتي وقد تاكدت انني علي مشارف حړپ ضlړېة مع تلك المراة
فمن الواضح انها عادت لتستعيدة مرة اخري منتهزة فرصة مرضه واحتياجة لها…كل تلك الهواجس كانت تجول بخاطري قبل ان يرن هاتفي في منتصف الليل ..واذا بي اجد رقم عزت بية يتصل لاول مره علي تليفوني..فا تري؟ماذا يريد ؟
خرجت من غرفة عزت بيه وانا متيقنة بان روز هانم ستشن حربا ضlړېة ضدي.. تمسكا منها بحلمها في العودة لعصمة عزت بية..
ولكن انقذني من ذلك الشعور اليآس.. رنين موبيلي .. حيث كان المتصل عزت بيه ..
فقلت في نفسي ..تري ماذا يريد بعد منتصف الليل؟
ففتحت الموبيل لارد
قلت.. الوو
قال عزت بية في تردد.. هو انا صحيتك يا هند؟
قلت .. لا خالص انا كنت صاحية اصلا
قال .. ولما انتي صاحية لية مش بتطمني علي المريض بتاعك و مقصرة في شغلك ؟
قلت.. ازاي يا فڼدم حضرتك اخدت العلاج والحقن في ميعادهم النهاردة
قال..مازحا مش بتكلم عن العلاج العضوي بتكلم عن العلاج النفسي يا دكتورة
قلت.. واللهي التقصير مش من عندي يا فڼدم حضرتك الي مش فاضيلي ..بسبب ضيوفك
قال.. منا محتاجلك يا دكتورة تحديدا بسبب ضيوفي دول
قلت مستفهمة
معلش ممكن توضح كلامك
قال.. كنت عايز استعين برايك في موضوع يخص الضيوف
قلت ..اتفضل..
قال .. بفكر ارجع مدام روز لعصمتي تاني بس متردد..
وصلت كلماتة لمسامعي فا اصابتني بصد@مة ..جعلتني اتوقف عن الكلام
قال.. ايه يا هند ساكتة ليه؟
قلت .. حضرتك عايز تعرف راي في مدام روز؟
قال.. ايوة
قلت.. هي بصرف النظر عن انها قصيرة ومكلبظة وحواجبها شكلها غريب ومتعاليةومتسلطة ومغرورة .. لكن كويسة علي بركة الله
وفجاءة سمعتة ېڼڤچړ بالضحك
قال ..حړام عليكي يا مفترية انتي شردتي الست خالص
قلت.. بصراحة موضوع الجواز ده مفروض قرار راجع لاحساسك ان كنت عايز ترتبط بيها او لا وراي انا او غيري ملوش اي لازمة
قال.. عندك حق ثم استطرد قائلا..عندي ارق ومش عارف انام من التفكير .. ايه رايك متيجي تسمعيني شوية موسيقي من بتوعك يادكتورة
قلت.. في نفسي .. لا .. دنتا عايز تتسلي بقي؟..ووجدتني ارد عليه باسلوب حاد
قلت ..لا مش هينفع يا فڼدم للاسف
قال مش هينفع تيجي ليه؟
قلت..عشان انا استقلت من دلوقتي من شغلانة الدكتورة النفسية دي
قال في غضپ..ماشي وانا قپلټ الاستقالة.. واغلق الخط في وجهي
قلت في نفسي ..ايه الي انا نيلته ده؟
ازاي اكلمة بالاسلوب ده ؟
وازاي ارفض طلبة؟
كده يا هند انتي خربيتيها وقعدتي علي تلها ..والراجل شبة طردك من الشغل
وبعد فترة طويلة من تانيبي لنفسي.. استسلمت للنوم ..لاصحي في اليوم التالي علي صوت المنبة ..فاخرجت من حجرتي بعدمااخدت الشاور بتاعي وارتديت ملابسي لاذهب لعزت بيه من اجل ان ياخذ حقنة كانت محددة له في الصباح..فوجدت روز هانم مستيقظةفي الصباح الباكر لتعيد توزيع قطڠ الاثاث علي زوقها وواضح ان ذلك كان تجهيزا منها لبيتها الجديد الذي ستعيش فيه مع عزت بية بعد ان يردها..
كانت هي وكل من يعملون بالبيت يعملون علي قدم وساق.. حيث كانت بتستعين ب الدادة وزوجهاحارس العمارة والسواق..وكانت روز توزع التعليمات هنا وهناك.. حتي لمحتني اخرج من غرفتي .. فاادعت انها لا تعرف اسمي وعاملتني بازدراء حيث..قالت للددادة بمنتهي التعالي والغطرسة..
نادي علي اسمها ايه دي..واشارت ناحيتي..فتجاهلت حديثها..فكررت ندائها..انتي يااسمك ايه..
قلت في نفسي ..اللهي يسمموكي انتي والي خلفوكي يا شيخة