الإثنين 25 نوفمبر 2024

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

المتحرك وكانت ممسكة بيدة حيث كانت تجلس وكادت ان تلتصق به ولكنني تعاملت وكان المنظر لم يلفت انتباهي

قلت.. مساء الخير يا فڼدم .. لم تهتم مدام روز برد السلام ولكن عزت البية رد السلام بل واضاف.. ايه يا هند؟ سالت عليكي قالولي انك وصلتي البيت بقالك فترة .. ليه مجتيش من ساعتها عشان تديني الحقنة؟

قلت..معلش يا فڼدم اصل الانسة سها قالتلي ان حضرتك عندك ضيوف فا كنت في انتظار حضرتك لما تطلبني

ردت روز هانم موجهة الحديث لعزت بية .. اية ده يا عزت؟ ازاي الدكتور عدلي يعتمد علي ممرضة مبتدءة مش عارفة حتي تعمل جدول لمواعيد العلاج والاكل والنوم بتوعك ؟ وبعدين هي كانت فين كده وسايبة شغلها

ثم وجهت نظرها ناحيتي ووجهت كلامها لي بكل غطرسة وتعالي وكبر

قالت.. انتي يا شاطرة لو مش هتشوفي شغلك كويس اتفضلي مع السلامة واحنا هنجيب غيرك

كانت كلماتها المستفذة واسلوبها lلمټعچړڤ قد افقداني السيطرة علي کپټ زمام غضپي وقد شعرت باهانة بالغةاساءت لكرامتي

قلت.. اتفضلي حضرتك شوفي واحدة غيري انا فعلا مصلحش للعمل هنا .. وعلي فكرة الدكتور عدلي مش هو الي جابني هنا .. وانالو اعرف ان حد هيتعامل معايا كده مكنتش هقبل اشتغل هنا اصلا .. ووجهت نظري وكلامي لعزت بية

قلت.. اتفضل حضرتك هات حد غيري وبعد اذن حضرتك انا همشي دلوقتي ..رد عزت بيةفي هدوء

قال..اولا انا الي اقول مين يقعد ومين يمشي ..ثم اشار الي بيدة قائلا.. اتفضلي يا هند استنيني بره شوية لغاية ما اندهلك

خرجت من الغرفة وانا لا اري امامي فقد حجبت الدموع الرؤيا عن عيوني ..خرجت وانا العن الفقر والحوجة والظروف التي وضعتني في موقفي هذا

ثم ذهبت الي حجرتي وانا عازمة علي الرحيل من هذا المنزل حتي ان اضطرني الامر للمبيت في الشوارع.. واخذت اجمع ملابسي في حقيبة السفر وعينايا تنهمر بالدموع وقد اخذت ما اتيت به في حقيبتي فقط تاركة كل ما قمت بشرائة اليوم ..

وفي تلك الاثناء دخلت الدادة لتطلب مني الذهاب لعزت بيه فا اغلقت الشنطة واخذتها معي ووضعتها خارج غرفتة ودخلت انا لاقف امامة.. وكان يجلس وحده في غرفتة بعدما تركتة تلك الروز المتعجرفة ..لتلحق بابنتها في غرفتها..

قلت.. بعد اذنك يا فڼدم انا جهزت شنطتي وهمشي دلوقتي..وبالنسبة للفلوس الي اخدتها من حضرتك انا مش هقدر ارجعهالك لاني بصراحة معدش معايا اي فلوس ..لكن اناسيبت كل الحاجات الي جيبتها في غرفتي ومخدتش غير شنطتي الي جيت بيها فقط

كنت اتكلم وعزت بية ينظر الي في تآمل وهو هادئ جدا وبعد ان انتهيت من حديثي

قال..متجاهلا كل ما سمعة مني.. انالسة ما اخدتش حقنة النخاع ..اتفضلي يلا عشان تديهاني ..فنظرت الية وكنت انوي التعليق علي كلامة ولكنة قاطعني ..بنبرة حادة

قال.. اتفضلي يا هند روحي شوفي شغلك وقرار انك تمشي من هنا ده قراري انا مش قرار حد تاني ثم صاح في حده ..قولتلك اتفضلي

خرجت .. وانا موجوعة وحزينة من كل ما حدث وكنت لا اعرف لماذا انا ڠlضپة بالضبط.. احقا حزني كان بسبب تلك المراة المتعالية واهانتها لي؟

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات