يحكي ان رجلا تزوج امراتين
فكان جواب الراعي أن هذا المكان المليء بالعشب يخص الغولة ولا يجرأ أحد على الاقتراب منه
فقال له علي: وأين هي هذه الغولة ؟؟
اقترب علي من منزل الغولة وأخرج سلاحه فقټلها
ثم عاد وطلب من الراعي أن يذهب ليرعى غنمه حيث العشب الاخضر
قال علي: اسمي علي وأنا أقبل هديتك ولكن لن آخذها معي الآن دعها معك إلى حين عودتي
و في الطريق وجد راعي بقر يرعى في مكان لا عشب فيه بينما يوجد مكان أمامه مليء بالعشب اليانع فسأله عن السبب فأجاب الراعي أن هذا المكان اليانع يملكه وحش الغابة ولا يجرأ أحد أن يقترب منه
قال الراعي: هو هناك في بيته
اقترب علي من بيت الوحش وأخرج سلاحه فقتله أيضا
فرح الراعي فرحا كبيرا وأراد مكافأته على صنيعه ببقرة وسأله عن اسمه
قال علي: اسمي علي وأنا أقبل هديتك ولكن لا يمكنني أخذها معي الآن، دعها مع البقر إلى حين عودتي
فسأله أيضا عن السبب، فأجابه الراعي أن هذا المكان هو لأسد الغابة ولا يجرأ أحد أن يقترب منه
قال علي: أين هو هذا الأسد ؟؟
قال الراعي: هو هناك
اقترب علي من الأسد فأخرج سلاحه وتخلص منه
ثم عاد للراعي وقال له: اذهب إلى مكان الأسد وارعى إبلك هناك
فرح راعي الإبل بذلك فأراد مكافأة علي أيضا بناقة وسأله عن اسمه
قال علي: اسمي علي وأنا أقبل هديتك ولكن دعها هنا مع الإبل إلى حين عودتي
تابع علي طريقه إلى أن وصل إلى قرية، فدخل إليها ووجد بئرا فاتكأ عليها ليرتاح
و بينما هو متكأ، سمع صوت بکاء
فنظر فإذا بفتاة جميلة جالسة أمام البئر تبكي